مخرج «ميلوديا المورفين» يوضح الفرق بين نسخة 2016 ونسخة 2020
أوضح المخرج المغربي هشام آمال، أن فيلم "ميلوديا المورفين" الذي يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة هذا العام، هو نسخة جديدة ومختلفة عن فيلمه السابق الذي يحمل نفس الأسم وسبق عرضه قبل 4 سنوات، مؤكدا على أنه تمت إعادة كتابة وتصوير ومونتاج مشاهد جديدة وإضافتها للنسخة القديمة، ليخرج بفيلم جديد أطول من حيث مدة العرض، وبناء عليه يكون الفيلم المشارك في المسابقة العربية، هو فيلم جديد في عرضه العالمي الأول، وليس نفس الفيلم الذي سبق عرضه في 2016، وقد تمت الإشارة لذلك في السيرة الذاتية للمخرج الموجودة في كتالوج الدورة 42.
وتدور أحداث الفيلم حول موسيقي شاب يصاب في حادث يؤدي إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث، وهل ما يستدعيه الإنسان هو حقا ما يذكره أم ما يريد أن يكون قد حدث بالفعل! هل يتبدل الإنسان حين يفقد جزءًا من ذاكرته؟ هل يعيد بناء اخطائه بنفس الدقة؟ هل يمكن له أن يفقد مواهبه ويكتسي بشك حول ذاته وحقيقة وجودها!.
ويسرد الفيلم مغامرة بها الكثير من جرأة التجريب وشجاعة تفتيت الزمن والواقع والخوض في دوامة من الصعب أن يتلمس عبرها المشاهد الحدود بين الواقع والوهم لكن يظل ألمها حقيقيا وأسئلتها تلدغ دون توقف، ويذكر أن الفيلم هو أولى تجارب المخرج المغربي هشام أمال في الأفلام الروائية الطويلة، ويستعين أمال بالممثل المتمرس هشام بهلول ليقدم رؤيته المغايرة عن اقتران الإبداع الفني بالألم.
ويذكر أن هشام أمال مخرج الفيلم هو مخرج مؤلف مغربي بدأت مسيرتي ككاتب سيناريو في مدينة أكادير. أعمل في مشروع film industry الذي أطلقه نبيل عيوش وهو مشروع فني يرمي إلى إنتاج 30 فيلم من أجل التلفزة المغربية.