الخميس 21 نوفمبر 2024

فن

كل يوم كتاب| غدا.. حين يتقابل الماضي والمستقبل

  • 8-12-2020 | 18:35

طباعة
- رواية غدا، تأليف الكاتب الفرنسي غيوم ميسو، صدرت عام 2013 في فرنسا وهي الرواية العاشرة للكاتب.

- غيوم ميسو هو روائي فرنسي، ويعتبر واحدا من أشهر مؤلفين فرنسا، ولد غيوم ميسو في السادس من يونيو عام 1974 في فرنسا، تحتل كتبه قوائم أفضل المبيعات، دأب ميسو منذ طفولته على قراءة الكتب والمسرحيات، حتى أصبحت لديه قناعة حقيقية بأنه سوف يكون روائيا يوما ما.

- غادر ميسو بلده إلى الولايات المتحدة في سن التاسعة عشر، وأقام في ولاية نيويورك لعدة أشهر مع بعض المغتربين، معتمدا على بيع الآيس كريم كوسيلة لاكتساب رزقه، ثم عاد إلى وطنه فرنسا وعقله مليء بأفكار عديدة للروايات.

-صدرت أولى روايات غيوم ميسو عام 2001، ولم تحقق النجاح المطلوب، ولكن عام 2003 صدرت روايته "وبعد" الأكثر مبيعا والتي حققت شهرة جماهيرية ثم تتابعت أعماله الناجحة بعد ذلك.

-يكتب غيوم ميسو، أدبا تشويقيا يمكننا أن نسميه أدبا جماهيريا، ورواياته لا تحتاج عمقا من أي نوع لفهمها واستيعابها والتعاطي معها.

-روايات غيوم ميسو، سهلة فالأحداث متلاحقة والحبكات جيدة، ودائما هناك شيء ما غامض ولغز يصعب على الأبطال أو القراء فهمه حتى تنحل عقدته في نهاية العمل.

 -في أعمال غيوم ميسو، غالبا تكون النهاية غير متوقعة، أو بالأحرى نهاية صادمة تضع القارئ أمام حقيقة نفسية أو حياتية جديدة .

-ماتيو الأستاذ الجامعي، بطل رواية "غدا"، والذي سقط في قاع الحزن بعد وفاة زوجته كيت في حادث منذ عام، يشتري بالصدفة جهاز حاسوب مستعمل ليكتشف إنه لفتاة في الثلاثين من عمرها تدعى إيما لازالت تنتظر بطل أحلامها.

-يتواصل إيما وماتيو عبر الأنترنت، فتقع إيما في غرام ماتيو ومع الوقت يأخذان موعدا للقاء في مطعم مانهاتن، يدخلان المطعم في نفس اليوم ونفس اللحظة ولا يستطيعا أن يتقابلا أبدا، ليكتشف ماتيو فيما بعد إنه يحادث إيما في الماضي وهي تحادثه في المستقبل وهي لعبة الزمن معهم.

-يستغل ماتيو، إيما إنها في الماضي ويحاول أن يجعلها تمنع وقوع حادث سير زوجته كيت، وبمرور الأحداث تكشف إيما لماتيو أن زوجته التي سقط في قاع الحزن من أجلها تزوجته فقط لتنقذ عشيقها بزمرة دمه النادرة!

-الرواية رومانسية بوليسية مشوقة، تسافر بالزمن بحبكة رائعة وتضع الإنسان وجها لوجه أمام الحقائق المفزعة في حياته كالحب المُزيف.

- رواية "غدا" تمت ترجمتها للعربية بواسطة حسين عمر عام 2015، ونشرت عن المركز الثقافي العربي، وقد ترجمت أعمال غيوم ميسو إلى أكثر من 40 لغة حول العالم وباعت في عام 2012، أكثر من مليون ونص نسخة.

-ومن روايات غيوم ميسو أيضا: "عائد لأبحث عنك"، "سنترال بارك"، "فتاة من ورق"، "وبعد" و"أنقذني".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة