الجمعة 22 نوفمبر 2024

فن

غدا.. الذكرى الثامنة والعشرين على رحيل فارس الرواية المصرية «يحيي حقي»

  • 8-12-2020 | 20:34

طباعة
تحل غدا، 9 ديسمبر الجاري، ذكرى وفاة الأديب والروائي المصري الكبير، الراحل يحيي حقي، وبعد ثمان وعشرون عاما، منذ رحيل ذلك الأديب المتميز، لا ننسى اسهاماته الأدبية في فن الرواية المصرية.

 ولد يحيي محمد إبراهيم حقي في 7 يناير عام 1905، بالسيدة زينب، وهو الحي الذي ألهمه في كتابة بعض من أعماله الخالدة وعلى رأسها "قنديل أم هاشم" التي تحولت إلى فيلما سينمائيا عام 1968، للمخرج كمال عطية،

قدم يحيى حقي، طوال عمره للخدمة المدنية الكثير من الوقت والجهد، كما أنه عمل بالسلك الدبلوماسي المصري، وتم تعيينه في منصب مستشار في دار الكتب والوثائق القومية.

وفي مجال الأدب، فقد نشر يحيي حقي، أربعة مجموعات قصصية، كما كتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى، وعمل أيضا محررا لمجلة "المجلة" من عام 1961 إلى عام 1971 وقد منعت المجلة عن النشر في مصر، ومن مؤلفاته "البوسطجي"، "دماء وطين"، "أم العواجز"، "كناسة الدكان" و"سارق الكحل".

حصل يحيى حقي في يناير عام 1969، على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، تقديراً لما قدمه من دور ثقافي عام، منذ بدأ يكتب، ولكونه واحدا ممن أسهموا مساهمة واضحة في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر، بداية من الربع الأول من القرن العشرين.

كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983، وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية، اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة، وكان يحيى حقي واحدا ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائدا من رواد القصة العربية الحديثة، في عام 1990.

    أخبار الساعة