كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن محاولة لاغتياله في 6 ديسمبر الجاري يوم الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه اضطر إلى تغيير جدوله الزمني.
وقال مادورو اليوم الثلاثاء: "لقد غيرت مركز الاقتراع الخاص بي لأن مصدرًا موثوقًا في المخابرات الكولومبية تلقى معلومات حول التحضير لاغتيالي يوم الانتخابات".
وأعلن مادورو أمس الاثنين فوز الاشتراكيين في انتخابات برلمان الجمهورية أحادي المجلس، مشيرًا إلى التغيير المرتقب في دورة العمل.
وأضاف عبر الهواء مباشرةً على قناة (في تي في) الفنزويلية: "نحن نعرف كيف نربح ونخسر، واليوم صادف أن نفوز. هناك تغيير في الدورة دورة العمل واستعادة البلاد والاقتصاد والسيادة والاستقلال" .. مؤكدًا على التزام الحكومة بالعمل مع الناس ومن أجلهم.
وأجريت، يوم الأحد الماضي انتخابات للبرلمان من مجلس واحد في فنزويلا، وشارك فيها 107 أحزاب وجمعيات سياسية.
ورفض أكثر من 20 حزبًا، بما في ذلك حزب خوان جوايدو المعارض التصويت.
وفي عام 2019، أعلن جوايدو نفسه رئيسًا وسط احتجاجات ضد فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية، واعترفت به الولايات المتحدة رئيسًا لفنزويلا.
بدوره، وصف مادورو جوايدو بأنه "دمية أمريكية"، فيما دعمت روسيا والصين مادورو.