أكد الدكتور مصطفى مدبولي،رئيس مجلس الوزراء ،
أن الحكومة حريصة كل الحرص على إنجاح صندوق الاستثمار المصرى السعودى، وسوف تتحرك
كل الأجهزة التنفيذية بمنتهى السرعة لتفعيل آليات العمل .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى
مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مع الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس
الوزراء السعودى، بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية ، ومسئولي
الجانبين المصري والسعودي .
وأشاد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع،بنتائج
التنسيق الذى تم على مدار الفترة الماضية،وهو ما يعكس اقتناع البلدين الراسخ
بأهمية ومحورية تعزيز التعاون الثنائى، والانخراط فى مشروعات تعود بالمنفعة على
الشعبين الشقيقين، مسترشدين بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأخيه خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتى تؤكد دوماً على ضرورة استثمار كل الفرص
المتاحة لتوطيد العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة.
وصرح المستشار نادر سعد،المتحدث الرسمي لرئاسة
مجلس الوزراء،بأن الاجتماع استعرض آخر التطورات الخاصة بالتنسيق الثنائى المكثف
الذى تم على مدار الأيام القليلة الماضية، لتفعيل صندوق الاستثمار المصرى السعودى،
حيث تم التوصل إلى الصيغة النهائية للاتفاق التنفيذى لتفعيل الصندوق، وتعظيم
الجدوى الاقتصادية للتعاون، من خلال مشروعات تنموية واستثمارية يتم تنفيذها فى
القطاعات ذات الأولوية، والتى تشمل قطاعات؛ السياحة، والصحة والصناعات الدوائية،
والموانئ والبنية التحتية، والتحول الرقمى والخدمات المالية، والتعليم، والصناعات
الغذائية .
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء ، أن أهداف
الخطة التنفيذية المقترحة تتضمن دعم الشركات المصرية والسعودية لتحقيق الريادة
الإقليمية، وتمكين القطاع الخاص، والدخول فى مشروعات ذات طابع تكاملى بين البلدين،
مع الالتزام بأن تكون كل المشروعات المنفذة مربحة مالياً وذات جدوى اقتصادية
.
هذا وقد أثنى وزير الدولة السعودى الدكتور عصام
بن سعيد على ما تم التوصل إليه بين الجانبين، معرباً عن تفاؤله بأن تشهد الفترة
القادمة باكورة المشروعات التى يتم تنفيذها، واستغلال الخبرات والإمكانات الكبيرة
التى تمتلكها مصر فى مجال الإنشاءات والبناء.