أشاد المخرج خالد جلال، بأبطال مسرحية "الوصية" التي حققت نجاحا كبيرا خلال أيام العرض الثلاثة علي المسرح القومي، وحضرها كم كبير من نجوم الفن والإعلام ونالت الكثير من الاشادات واستحسان من الجميع.

 

وقال في تصريح خاص لـ "الهلال اليوم" بأن كل ممثل برع في تقديم دورة على اكمل وجه، قائلاً:" كل ممثل كان بيشجع زميلة على الدور ومن حلاوة القصة وتفاعل الجمهور معاها احب والتشجيع دا بيزيد كل مرة نعرض فيها المسرحية".

 

وأضاف خالد جلال قائلاَ:" الفكرة جت من خلال السيناريست أيمن سلامة اننا نجسد قصص حقيقية من ابطال الجيش، وبالتواصل مع الجيش، واختارنا قصة الشهيد محمد المعتز رشاد".

 

واسترسل "جلال" حديثة قائلاً:" فضلنا نفكر ازاى هنبدا المسرحية، المسرح غير الدراما والسينما، مش هنعرف نغير الأماكن بسهولة، لحد ما جت فكرة إننا نبدأ العرض من غرفة العمليات وهو بيفتكر حبيبته وزاى كان بيكتب مذكراته والوصية بتاعته".

 

وتابع خالد جلال، حديثة بأنه استعان بالمطربة مي فاروق في أداء الأغاني، وذلك بسبب صوتها الذي يتناسب مع المشاهد بالاضافة الى ظهورها لاول مرة كـ ممثلة.

 

مسرحية "الوصية" مأخوذة من قصة حقيقية وهى قصة الشهيد محمد المعتز رشاد، أعاد كتابتها وصياغتها مسرحيا الكاتب الكبير أيمن سلامة، وقام بإخراجها المبدع دائما خالد جلال، ويقوم ببطولتها الفنانين أحمد فؤاد سليم وسميرة عبدالعزيز ومحمد عادل ومحمود حافظ.

 

يذكر أن، خالد جلال، حياته الفنية من خلال مسرح الجامعة بكلية التجارة بجامعة القاهرة، ثم أنشأ فرقة مسرحية أطلق عليها "فرقة لقاء" المسرحية وقدم من خلال عروض كثيرة بعضها من تأليفه، وحصل على العديد من الجوائز كمؤلف ومخرج ثم قرر صقل الهواية بدراسة الأكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على منحة في الإخراج المسرحي وسافر إلي روما للدراسة ومطالعة التجارب الفنية في الغرب.

 

 وعندما قرر "جلال" العودة إلى مصر كان قد قرر الوزير فاروق حسني تعيينه مديرا لمسرح الشباب أثرا في تغير الأوضاع بالمسرح وكان عمره وقتها 28 سنة واعتبر أصغر مدير فرقة في هذا الوقت ثم تولى مركز الإبداع الفني في عام2002 ثم رئاسة مسرح الغد ثم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وأخيرا الإشراف علي مركز الإبداع، وهو حاليا يشغل رئيس قطاع الأنتاج الثقافى بوزارة الثقافة المصرية منذ أكتوبر 2015