أكد البروفيسور أوتمار موزر على أهمية الرياضة
بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول؛ حيث إنها تحد من خطر الوفاة لديهم.
وأوضح أخصائي الطب الرياضي الألماني أنه من
المثالي لمرضى السكري من النوع الأول المزج بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة
التحمل كالمشي والركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة؛ حيث يتمتع ذلك بتأثير
إيجابي على قيمة HbA1c المهمة، والتي
تشير إلى قيمة السكر التراكمية.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة ينبغي ممارسة
الرياضة بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع، مع مراعاة ألا تزيد أيام الراحة عن
يوم واحد فقط.
وإلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة ينبغي
أيضا ضبط مستوى السكر بالدم من خلال تعاطي الأدوية الموصوفة بانتظام وتعديل النظام
الغذائي.