السبت 1 يونيو 2024

فرسان مالطا ينتخبون رئيسا مؤقتا بعد مشاحنة الواقي الذكري مع البابا

29-4-2017 | 19:23

وكالات:

انتخب فرسان مالطا، جياكومو دالا توري ديل تيمبيو دي سانجينيتو، قائدا جديدا لهم لمدة سنة واحدة، اليوم السبت، وفق ما ذكرته الجماعة الكاثوليكية في بيان.


وكان المعلم الأكبر السابق، ماثيو فيستينج، استقال في يناير الماضي بعد نزاع مرير مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بسبب توزيع واقيات ذكرية.


وولد دالا توري في روما عام 1944، وأصبح عضوا في الجماعة الاخوية الكاثوليكية التي تضم 13ألفا و500 عضو في عام .1985 وخلال دراسته تخصص في علم الآثار المسيحية وتاريخ الفن، ودرس في وقت لاحق في الجامعة الحبرية البابوية في روما.


وقالت الجماعة الكاثوليكية إنه من المقرر أن يكون أول ارتباط رسمي لدالا توري هو الحج السنوي للمرضى والمعاقين إلى مدينة لورد في فرنسا، المقرر أن يكون بين يومي 5 و9 مايو المقبل.


وذكر البيان أن أحد المهام الرئيسية لدالا توري في دوره الجديد بحلوله محل المعلم الأكبر هو الإشراف على الإصلاحات الدستورية لمعالجة "مواطن الضعف المؤسسية المحتملة".


وكان فيستينج تم إجباره على الاستقالة من قبل البابا فرنسيس بعد أن رفض التعاون مع لجنة تحقيق بابوية في فصل المعلم الأكبر لأحد كبار نوابه بسبب توزيع واقيات ذكرية في ميانمار. وكانت هذه الخطوة مثيرة للجدل لأن الكاثوليك يعارضون وسائل تحديد النسل الاصطناعية.


وفي إشارة إلى تواصل التوترات مع الفاتيكان، تجاهل فيستنج طلبا من المندوب البابوي، الذي يدير الجماعة الأخوية مؤقتا، بالبقاء بعيدا عن روما خلال عملية الانتخابات، لأن وجوده "سيعيد فتح الجروح".


وتم إجراء التصويت في "ماجيسترال فيلا" على تل أفنتين في روما، المشهورة بتوفيرها إطلالة على كاتدرائية القديس بطرس من ثقب مفتاح بوابتها.


ويرجع تاريخ جماعة فرسان مالطا العسكرية المستقلة إلى الحروب الصليبية، وتدير جمعيات خيرية في جميع أنحاء العالم، وتضم نحو 13500 عضو. وهي شبه دولة مستقلة قانونا عن الفاتيكان، ولكن البابا لا يزال زعيمها الروحي.