أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم اليوم الخميس أسفر عن مقتل مقدمة برامج تلفزيونية وسائقها بالرصاص شرق أفغانستان.

وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار إن "مهاجمين اثنين فتحا النار على سيارة الصحفية والناشطة مالالاي مايواند بعد أن غادرت منزلها في الولاية فأرداها هي وسائقها قتيلان".

وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان بأن الشرطة ألقت القبض على المهاجمين على الفور .. مضيفًا أنهما اعترفها بجريمتهما.

وأعلن موقع (سايت) الذي يراقب نشاط الجماعات المسلحة أن تنظيم داعش أصدر بيانًا عبر شبكة الإنترنت اعترف فيه بمسؤوليته عن الهجوم.

وتصاعدت الهجمات التي تستهدف الصحفيين ورجال السياسة والدين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، خلال الأشهر الماضية على الرغم من محادثات السلام التي تُجرى حاليًا بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتطرفة في العاصمة القطرية الدوحة.

يُذكر أيضًا أن إلياس دايي (33 عامًا)، الذي كان يعمل في راديو ليبرتي، وهي وسيلة إعلامية تمولها الولايات المتحدة، قُتل في 12 نوفمبر الماضي في انفجار قنبلة وُضعت تحت سيارته في لشكركاه (جنوبي البلاد). 

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه تلقى تهديدات من حركة طالبان.

وقُتل المذيع السابق ياما سياواش، أيضًا في 7 نوفمبر الماضي في العاصمة كابول في ظروف مماثلة.