يعد نجيب محفوظ من أبرز كتاب الرواية اللذين قدموا أعمالا سينمائية وقاموا بكتابة سيناريو مخصصا للأفلام، ولكن هناك عدد من كتاب السيناريو الذين جذبتهم روايات نجيب محفوظ وقرروا تحويلها إلى أعمال سينمائية، حيث وصل عدد هذه الروايات التي تحولت إلى أفلام إلى 21 رواية.
وتستعرض "الهلال اليوم" تلك الأعمال.
يعد فيلم "بداية ونهاية" أول روايات نجيب محفوظ التي يتم تحويلها لفيلم سينمائي من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة فريد شوقي وعمر الشريف وأمينة رزق وسناء جميل، وقد تم ترشيحه لنيل جائزة مهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 1961، كما احتلت الممثلة سناء جميل المركز الثالث في جائزة أفضل ممثلة بين ممثلات العالم وكانت هذه هي أول مرة تحتل فيها ممثلة عربية إحدى المراتب الأولى في المهرجانات الدولية، كما تم تصنيف الفيلم في المركز السابع ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد.
وفي عام 1962 تم إنتاج فيلم "اللص والكلاب" المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، والفيلم من إخراج كمال الشيخ، وبطولة شكري سرحان، وشادية، وكمال الشناوي، وفي عام 1963 اختار المخرج حسن الإمام رواية زقاق المدق ليقدمها إلى السينما، كما اختار شادية وصلاح قابيل، ويوسف شعبان ليكونوا أبطالا للفيلم.
وبدأت الثلاثية تخرج إلى السينما في عام 1964 من خلال فيلم بين القصرين، ثم تم إنتاج قصر الشوق عام 1967، واختتمت الثلاثية بفيلم السكرية الذي تم إنتاجه عام 1967، والـ 3 أفلام من إخراج حسين الإمام.
وفي نفس العام الذي تم فيه عرض فيلم "بين القصرين" تم أيضا عرض ثلاثة أفلام مأخوذة عن رواياته وهي "الطريق" من إخراج حسام الدين مصطفى، و"خان الخليلى" للمخرج عاطف سالم، "السمان و الخريف" إخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1966 قام صلاح أبو سيف بإخراج فيلم "القاهرة 30" وفي عام 1969 تم إنتاج فيلم "ميرامار" للمخرج كمال الشيخ.
وشهدت فترة السبعينيات عددا من روايات نجيب محفوظ التي تم تحويلها إلى أفلام ومنها "السراب" للمخرج أنور الشناوي، و"ثرثرة فوق النيل" للمخرج حسين كمال، والشحات للمخرج "حسام الدين مصطفى"، و"الحب تحت المطر" للمخرج حسين كمال"، و"الكرنك" لعلي بدرخان.
كما شهدت فترة الثمانينيات أيضا إنتاج عدة أفلام مأخوذة عن نجيب محفوظ منها "الشيطان يعظ"، "عصر الحب"، "وكالة البلح"، "قلب الليل"، "الحب فوق هضبة الهرم".