منعت قوات الاحتلال
الاسرائيلي، اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة
"الرأس" غرب مدينة سلفيت، وذلك بعد أداء صلاة الجمعة في محيط المنطقة
المهددة بالاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.
وأفادت وكالة الانباء
الفلسطينية "وفا" بأن جنود الاحتلال نصبوا الحواجز، وشددوا من إجراءاتهم
العسكرية في المنطقة، وحالوا دون وصول المواطنين إلى أراضيهم.
وقال أمين سر حركة
"فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد إن الفعاليات ما تزال مُستمرة في
الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وبمشاركة كافة فصائل منظمة التحرير والهيئات
المحلية وفعاليات المحافظة، للوصول إلى الأراضي في منطقة "الرأس".
وأضاف عواد أن هذه
الفعاليات تأتي للتأكيد على النضال ضد الاحتلال والمستوطنين، مُشيرا إلى أن سلطات
الاحتلال تقدم الدعم للمستوطنين للسيطرة الكاملة على منطقة "الرأس"
لإقامة بؤرة استيطانية مُتصلة بمستوطنة "اريئل" الجاثمة على أراضي المحافظة.
من ناحيته، قال رئيس
بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي إنه بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تم
التواصل مع أصحاب الأراضي ورفع قضايا على المستوطنين وحكومة الاحتلال، لاستعادة
الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
يشار إلى أن الفعالية
تقام بشكل أسبوعي في منطقة "الرأس"، بدعوة ومشاركة فصائل منظمة التحرير،
وبلدية سلفيت ومؤسسات المحافظة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة
الشعبية، وأصحاب الأراضي.