قررت وزارة الأوقاف أن
يكون موضوع خطبة يوم الجمعة المقبل تحت عنوان: "الوقاية خير من العلاج".
وقال وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة - في بيان اليوم - إن أهل العلم اتفقوا على أن دفع الضرر
قبل وقوعه أولى وأوجب من دفعه بعد وقوعه، وقد قالوا: درهم وقاية خير من قنطار
علاج، وقال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ علَى
مُصِحٍّ" صحيح البخاري.
وأضاف وزير الأوقاف
قائلا "ومن ثم فإننا نؤكد وبقوة على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية في
مواجهة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19) وعدم الاستهانة بانتشاره،
واعتبار الالتزام بكل الإجراءات الصحية التي تحددها الجهات المختصة لمواجهة انتشار
هذا الفيروس مطلبًا شرعيًا ووطنيًا وإنسانيًا، فالواجب الشرعي يحتم على كل إنسان
المحافظة على نفسه، وعلى أخيه الإنسان، وعلى مجتمعه، وعلى الإنسانية جمعاء، كما أن
الجوائح والنوازل والمحن تتطلب أقصى درجات التعاون والتكامل والتراحم الإنساني،
والأخذ بأسباب العلم، كما علمنا ديننا الحنيف من ضرورة الرجوع إلى أهل العلم
والاختصاص في كل شيء، حيث قال سبحانه وتعالى: "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ
إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ".