قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن زعماء الاتحاد الأوروبي يعتزمون مناقشة صادرات الأسلحة لتركيا مع الشركاء في حلف الناتو وواشنطن، بعد ضغط يوناني لفرض حظر أسلحة على أنقرة.

وتحدثت ميركل بعد قمة اتفق فيها زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، على إعداد عقوبات محدودة على أفراد أتراك بسبب اعتراض اليونان وقبرص على أعمال تنقيب تركية لكنهم أرجأوا المناقشات بشأن أي إجراءات أشد حتى مارس القادم.

وصرحت ميركل خلال مؤتمر صحفي "تحدثنا عن ضرورة بحث مسائل صادرات الأسلحة داخل حلف شمال الأطلسي.. قلنا إننا نريد أن ننسق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن تركيا" ، وتبرز تصريحات ميركل تشديدا لموقف حكومات الاتحاد الأوروبي من تركيا.

وكانت عدة حكومات أوروبية قد رفضت في وقت سابق الإجراءات العقابية على أنقرة، عضو حلف الأطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكن دول التكتل أصبحت أشد انتقادا لتركيا بخصوص عدة قضايا أبرزها دور أنقرة في ليبيا وشرائها منظومة دفاع جوي روسية.

وتتجه الولايات المتحدة بالفعل إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب صفقة منظومة الدفاع الروسية.

وتشير بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إلى أن صادرات الاتحاد من الأسلحة والذخائر لتركيا سجلت فقط 45 مليون يورو (54.53 مليون دولار) عام 2018 لكن مبيعات الطائرات بلغت عدة مليارات من الدولارات.