هبة رجاء
تحدث التشنجات الحرارية، للأطفال؛ عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، لأكثر من 38 درجة، ويرجع ذلك لما أشارت إليه الدكتورة أسماء زكريا، استشاري الأطفال، وحديثي الولادة، واستشاري دولي الرضاعة الطبيعية، من العدوى التي تحدث في طفل واحد من كل 30 طفلا، في سن 6 أشهر، وحتى 5 سنوات.
وأوضحت أن هذه التشنجات نوعان: بسيط وفيه تستمر التشنجات لأقل من 15 دقيقة، وتصيب الجسم مرة واحدة فقط خلال الـ 24 ساعة، وقد يصاحبها فقدان للوعي، لا يترك أثرا على الطفل، سواء في النمو الجسماني أو العقلي، وفي الغالب لا يحتاج لتحاليل أو رسم مخ أو أشعة.
وأضافت، أن النوع الثاني، وهو النوع المعقد، ويحدث فيه التشنج لأكثر من مرة خلال الـ 24 ساعة، ويمكث أكثر من 15 دقيقة، ويكون في جزء واحد من الجسم، ويصاحبه فقدان في الوعي، مشددة على وجوب متابعة الطفل في هذه الحالة؛ للتأكد من أنه لا يعاني أسبابا أخرى للتشنج.
طريقة التصرف عند تشنج الطفل:
وأضافت أنه يجب التصرف بهدوء على أن تبقى التهوية جيدة في الحجرة، دون أن العمل على إيقاف التشنج، أو فتح فم الطفل عنوة، مع إعطائه خافضا للحرارة، أقماع، وعمل كمادات مياه فاترة، محذرة من وضع الثلج على الطفل، أو وضعه في حوض الماء، خلال هذه الحالة، مع الاتجاه به لأقرب مستشفى.
ولفتت إلى أنه لا يوجد دواء وقائي من التشنجات، ولا يجب إعطاء الطفل خافض الحرارة كوقاية، ولا يجب أن يعطى له دواء مضاد للتشنج الحراري بجرعات مستمرة، إذا لم يصاحبه نوبات صرع.