السبت 29 يونيو 2024

كل يوم فنان.. مايكل أنجلو.. الأعظم في عصر النهضة

فن12-12-2020 | 10:38

- هو رسام ونحات، ومهندس إيطالي ولد في مدينة كابريزي الإيطالية سنة 1475، وعرف كواحد من أعظم الفنانين في عصر النهضة.

- فقد نال خلال حياته التي استمرت نحو 70 عاما شهرة منقطة النظير في مجال الفنون التشكيلية، إضافة لكتابته الشعر أيضا؛ ولذلك فقد كان له أكبر الأثرعلى فنون عصره وفنون العصور اللاحقة.

- ترعرع آنجلو في فلورنسا، لكن موت والدته وهو في سن صغير أثر في حياته، فتنقل بين عدة بيوت بسبب انشغال والده الذي تولى في تلك الفترة عدة مناصب حكومية.

- من تلك البيوت التي نشأ آنجلو فيها بيت رجل يعمل في مقلع للحجارة في إحدي البلدات، أخذ عنه الطفل الصغير حب الضرب بالإزميل والمطرقة، ثم أرسله والده ليتعلم اللغة، فلم يبد رغبة في العلم إلى أن اقتنع والده بإرساله ليتعلم فنون النحت، فاكتسب خبرات كبيرة ومتنوعة لدى عدد من النحاتين.

- حيث أنهى في تلك الفترة عددا من أعماله الفنية التي نالت قبولا واسعا مما جعله موضع غيرة أقرانه من التلاميذ، حتي أن أحد زملائه ضربه ذات مرة على أنفه، فشوه شكله وهو ما يبدو دائما في صور آنجلو الشخصية.

- كان مايكل آنجلو ممن يرون أن جسد الإنسان العاري هو الموضوع الأساسي للفن، فقد احتوت جميع أعماله من الرسم والنحت على جسد الإنسان في مختلف الوضعيات.

- وكان يعطي اهتمامه الأكبر للوضعيات الدقيقة التي تتطلب مزيدا من الجهد والإبداع في تصويرها، وقد كان حريصا على تحدي نفسه في إخراج أعماله بأبهى صورها.

- استحوي مايكل أغلب أعماله من القصص والأساطير، ومن المواضيع الدينية المسيحية اهتماما كبيرا، فهو من الفنانيين شديدي التدين، وهذا ما أتاح له فرصة التعرف على عدد كبير من الشخصيات الدينية في زمانه من باباوات وقديسين.

- إضافة إلى علاقاته الواسعة مع مثقفي عصره من ذوي النفوذ الكبير والثراء الفاحش، والذين قدموا له الدعم الكبير خلال مسيرته الفنية، كان لتنقل مايكل بين مدن إيطاليا الدور الأكبر في انتشار اسمه بين أوساط المهتمين بالفن.

- فبسبب بعض الأحداث السياسية انتقل إلى البندقية، ثم إلى روما وهناك تلقى عدة عروض من رجال الأعمال والسفراء؛ ليقوم بنحت عدد من التماثيل من أبرزها منحوتة إله الخمر الروماني باخوس.

- وكان من أعظمها على الإطلاق منحوتته الشهيرة المعروفة باسم تمثال بيتا، ومنحوتة لاوكون وأبناؤه، ثم عاد إلى فلورنسا، وتوفي في روما عام 1564.