علي بابا، والأربعون
لصاً إحدى أشهر القصص والشخصيات ذات الملامح الشرقية، وهي إحدى القصص الخيالية
المعروفة التي ألهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم.
تدور أحداث القصة حول
حطاب عربي بسيط يدعى" علي بابا" يسمع بالصدفة كلمة السر التي تفتح باب
المغارة التي يخبئ بها عصابة لصوص كنوزهم، وبفضل كلمة السر "افتح يا
سمسم" تمكن علي بابا من الحصول على الكنوز المخبأة في المغارة، وبات أسمه
علامة على اللصوصية في أنحاء المعمورة.
-
وبفضل زوجته
"مرجانة" أو جاريته في بعض المصادر، تبطل بذكائها كل حيل اللصوص أصحاب
المغارة لقتل علي بابا، حتى يتخلصوا منهم جميعاً ويعيشوا في رغد وهناء.
-علي بابا والأربعين حرامي" التي تعتبر من قصص التراث العربي، الواردة
في كتاب "ألف ليلة وليلة"، وإن كان ثمة شك في أنها كانت فيه من الأساس،
بل تمت إضافتها لاحقاً على يد المستشرق الفرنسي أنتوني جالاند، حيث وجدت الحكاية
في نسخته التي ترجمها للفرنسية في القرن الثامن عشر الميلادي.
-غير أن المستشرق ريتشارد الإنجليزي فرانسيس برتون يرى أن هذه الحكاية من
صميم كتاب ألف ليلة وليلة، وقد اشتهر برتون بترجمته لكتاب ألف ليلة وليلة إلى
اللغة الإنجليزية.
-
أنتج فيلم «علي بابا والأربعين حرامي»، في السينما العربية، باسم الحكاية نفسها.
وهو من بطولة علي الكسار، وأخرج الفيلم توزو مزراحي، الذي كتب القصة والسيناريو،
وعرض الفيلم في شهر سبتمبر عام 1949.