ولد المطرب اللبناني آدم في الثاني عشر من ديسمبر عام 1987، الذي بدأ ظهور موهبته في وقت مبكر جدًا، مع المنشد الديني مصطفى الجعفري، وذلك في عام 1995 وهو في التاسعة.
في العام 2001 تم اكتشاف موهبته، بعد أن غني في حفل حياها الفنان صبحي توفيق، وهنا أتته فرصة الخروج إلى النور في عالم الفن الحقيقي، حيث تعرف في تلك الحفلة على الفنان نيقولا سعادة نخلة.
طلب منه "نيقولا" أن يزوره في مكتبه في اليوم التالي، لتوقيع عقد مفاده أن يصبح "نخلة" مدير أعمال آدم، ولكن تم فسخ العقد لاحقًا، لكنهما لم يوقفا صداقتهما.
تزوج آدم في سن مبكرة جدًا في العام 2006، من الفنانة اللبنانية قمر قبل أن تصبح مشهورة، لكنهما انفصلا بعد وقت قصير، وبعدها توالت الاتهامات لآدم من طليقته، مثل أنه كان مدمنًا للكحول، والمخدرات، واتهمته بضربها. وعندما سئل الفنان عن هذا الأمر في أحد لقاءاته، رد قائلًا: "هادا شي ومرق من حياتي وما بدي احكي عنه"، وأنه انزعج من الشكل الذي تناولت الصحافة الأمر، وأنهم يتداولون معلومات غير صحيحة وعن طليقته. وقال في هذا اللقاء أنه توقف عن إجراء المقابلات حتى لا يسأله أحد في الأمر.
توقف آدم فترة عن إطلاق أغنيات منفردة خاصة به، حيث قام بالغناء في شارات الأغاني، وعندما سئل في ذلك الأمر، وضح أنه يقدره جدًا لأن الشارات لا تنقص من رصيد الفنان بل تزيد منه، وأنها حسب تعبيره "تضيف له جمهور غير جمهور الغناء سواء كانوا يحبونه أو لا يحبونه". وكان ذلك التصريح قد قدمه في حفلة قدمها مع الفنان الأردني من أصل فلسطيني أدهم نابلسي، الذي كان من ضمن متسابقي برنامج "إكس فاكتور" ووصل إلى المرحلة النهائية لكنه لم يوفق في الحصول على اللقب. وقدما هذه الحفلة في لبنان في حضور جمهورهم من اللبنانيين والعرب.
في لقاء آخر عبر آدم عن اهتمامه بالرياضة أيضًا، وخاصة كرم القدم، وأنه يمارسها إلى جانب تشجيعها، قائلًا: "وين ما كنت بيقولوا لي فيه ماتش فوت بول بروح". وعند سؤاله عن لاعبيه المفضلين، أعرب عن تقديره الكبير لللاعب المصري محمد صلاح، قائلًا: "من اللعيبة فيه لعيب باهرني كتير اسمه محمد صلاح، وهو رافع راس العرب كلهم مش مصر بس"، وعبر أيضًا عن تقديره للاعب اللبناني "خالد تكجي".
في أواخر السنة الماضية، اتهمته الفنانة السورية إنجي خوري بخطفها مع طليقته قمر والاعتداء عليها وضربها، وعندما نشرت إنجي فيديو تظهر فيه آثار الضرب، قالا آدم وقمر أنها فعلت ذلك لأنها كانت تريد الارتباط من آدم لكنه رفض ذلك الأمر، وانتهت تلك المشكلة بترحيل إنجي من لبنان إلى بلدها الأصلي لأنها افتعلت مشكلة دون أساس، ووقف آدم من قوات الأمن اللبنانية.