تحتفل اليوم الممثلة الحائزة على الأوسكار جينيفر كونلي بأكتمال عقدها الخامس، حيث ولُدت كونلي في الثاني عشر من ديسمبر من العام 1970، في نيويورك، لوالدين من أصول ايرلاندية نرويجية.

 

كانت جينيفر في العاشرة من عمرها، عندما اقترح أن يأخذها والداها إلى اختبار عرض أزياء، وتم قبولها وبدأت بالظهور في إعلانات الصحف والمجلات، من بينها مجلة الأزياء الشهيرة "Seventeen"، وانتقلت بعدها إلى تصوير الإعلانات التلفزيونية.

 

وسرعان ما رآها أحد المخرجين وقدمها إلى سيرجيو ليون، الذي كان يبحث عن فتاة صغيرة ترقص في فيلمه العصابات الملحمي "Once Upon a Time in America" الذي صدر عام 1984، وكان من بطولة الممثل العملاق روبيرت دي نيرو، وعلى الرغم من قلة ظهورها في هذا الفيلم، إلا أن الدقائق القليلة التي ظهرت فيها على الشاشة كانت كافية للكشف عن موهبتها.

 

تمتلك جينيفر في رصيدها ما يزيد على الخمسين عملاً فنيا، من ضمنهم ثلاث أفلام خالدة في سجلات هوليود، وهي من أعظم الأفلام في تاريخ السينما العالمية.

 

الفيلم الأول "Requiem for a Dream" والذي صدر في عام 2000، وتشاركت فيه البطولة مع جاريد ليتو، وإيلين بورستين، تم تصنيف هذا الفيلم في المرتبة الحادية والتسعون في تاريخ أفضل الأفلام عبر موقع IMDB، والذي يعد أشهر موقع مراجعات ونقد فني، وبالرغم من شهادة جميع النقاد بروعة هذا الفيلم، ألا ان حقيقة أن الفيلم لم يفز بأى جائزة أوسكار، تعد واحدة من أغرب المواقف التي أخذت علي أشهر جائزة في عالم السينما!.

 

الفيلم الثاني الذي لا ينسي في تاريخ كونلي هو الفيلم الذي حصدت به جائزة الأوسكار الوحيدة لها في عام 2001، عن أفضل ممثلة مساندة، في فيلم " A Beautiful Mind"، والذي يحكي عن قصة واقعية للعالم الشهير جون ناش، وقام ببطولته النجم الكبير راسل كرو.

 

وفي العام 2006 وقفت جينيفر أمام النجم العالمي الشهير ليوناردو دي كابريو في فيلم
"Blood Diamond"، وهو الفيلم الثالث المميز في مسيرتها، وقد ترشح لخمس جوائز أوسكار.

 

وكان أخر أدوارها السينمائية في العام 2019، من خلال فيل الأنيميشن الشهير "Alita: Battle Angel"، وهو الفيلم الذي تمكن من تحقيق أرباح ضخمة تخطت حاجز ال404 ملايين دولار أمريكي عالمياً.