ذكرت صحيفة "الشرق" السودانية أن
مصادر في مجلس السيادة السوداني قالت إن الاثنين القادم سيكون موعد رفع اسم
السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وبحسب الصحيفة فقد أكدت المصادر أن "منظمة
"إيباك" وهي المعنية بالشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وتمثل أقوى
جمعيات الضغط على أعضاء الكونجرس، تمارس ضغوطاً لتمرير قانون الحصانة الدبلوماسية
للسودان والذي يواجه تعثرا داخل أروقة الكونجرس".
وفي إشارة إلى تلك التعثرات كان موقع "آي
بي سي نيوز"، قد أكد أن الإدارة الأمريكية تقدمت بعرض لدفع 700 مليون دولار
من الأموال الأمريكية لعائلات ضحايا 11 سبتمبر، مقابل إسقاط حقهم في مقاضاة الدولة
الأفريقية في القضية.
وأشار الموقع إلى أن فريق المحامين الخاص
بالمدعين، طلب نحو 4 مليارات دولار، وهو مبلغ ضخم رفضته الإدارة والجمهوريون في
مجلس الشيوخ، مضيفا أن المفاوضات التي لم يتم الإبلاغ عنها مسبقاً، استمرت حتى وقت
متأخر من الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في
أكتوبر الماضي، سحب الخرطوم من اللائحة، ضمن اتفاق يتضمن دفع السودان 335 مليون
دولار تعويضات لعائلات ضحايا الهجمات التي ارتكبها "تنظيم القاعدة" في
عام 1998 ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، وأسفرت عن سقوط أكثر من
200 شخص، على خلفية أن السلطات السودانية حينها كانت تؤوي زعيم التنظيم أسامة بن
لادن.
وكانت السلطات السودانية قد وافقت على توقيع
اتفاق سلام مع إسرائيل في 23 اكتوبر الماضي، فيما قيل إنها صفقة تضمنت رفع اسم
السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، تمهيدا لدخول الاستثمارات الخارجية
للبلاد.