أكد  الدكتور مدحت العدل   الكاتب والسيناريست عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"  تعليقاً  على ظاهرة التعصب الكروي ،  أنه  حدث خلل فى أخلاق المصريين بعد الثورة حيث أن السوشيال ميديا خلقت فراغاً إلكترونيا فاصبح  الشخص   يواجه الاخرين  عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلا: " الي مايقدرش يقول حاجة في وشي   بيقولها في السوشيال ميديا  وممكن الي بيهاجمني على السوشيال لماي قابلني يتصور معايا"   

وأضاف  العدل   أن السوشيال ميديا قوة ضاغطة مهمة وأصبحت وسيلة لتفريغ طاقات الاخرين قائلا: " هي مهمة ومؤثرة ليس فقط في الكرة في  السياسة وكل حاجة ممكن  ممثل مايتكرمش بسبب السوشيال ميديا  لكن العيب هو الانسياق وراء مجموعات من المتعصبين الذيني روجون للافاظ البذيئة  ".

 وارجع  إختفاءه من على تويتر  على مدار الشهرين الماضين  إلى الهجوم الحاد الذي يتعرض له ممن وصفهم بالمتعصبين  قائلا: " بقالي شهرين موقف تويتر  عندي  اي راي  في اي حاجة  الاقي شتيمة فقلت بلاش منه لكن مايخلق التعصب أكتر إنعدام العدالة التي تؤدي  إلى خلق  التعصب وأنا شفت كلاسيكو كتير  وشفت ريال مديريد  بيتهزم  من برشلونة على على أرضه ماشفتش التعصب ده الحكم ممكن يغلط  عادي لكن لما غلط وهو عارف ده ده بيخلق التعصب  ".

وتابع : " من اسباب التعصب أن الناس عايشة بقالها سبع سنوات في توتر  بالاضافة إلى  توتر كورونا  وكون شريحة كبيرة من جموع المصريين الحياة بالنسبة لهم مختزلة في ماتش كورة عشان مافيش حاجة تانية  في حياته  يهتم بيها  الضيق والحياه الصعبة والازدحام  فبيفرغ ده  في ماتشات الكورة" 

 واستكمل  قائلا: " في فترة الستينات كان هناك تعصب  لكن  بأدب وليس مثل الآن، وذلك نظرا لأن بديهيات الحياة إختلفت ولم يعد هناك إحترام  من الصغير للكبير و الاخلاقيات تغيرت واصبح هناك تطاول  خاصة مع إنتشار  السوشيال ميديا كل شخص أصبح يظن  نفسه أديب وشاعر وسياسي  وكل شيء". 

 وحول إتهامه من قبل بعض جماهير الاهلي بالتعصب  قال: " أحيانا أشعر بذلك  وعندما يحدث  بتراجع  خطوة للوراء ..وأذاف " لانتماء مش عيب ..بعد ماتش  ابطال إفريقيا والله العظيم أتضايقت شوية خاصة أن أداء الزمالك كان أحسن من الاهلي  وبعدها  باركت للاهلي   الذي يدعوا للتعصب أو أن تشعر بوجود بطولات موجهة   أو حكام بيعملوا حاجات مش عادية".