-عمل باولو فيرونيسي على تصوير القصة التوراتية
لعيد الزواج الموصوف في إنجيل يوحنا، والذي حول فيه يسوع الماء إلي النبيذ.
-استخدم قماش كبير التنسيق بأسلوب عصر النهضة
العالي، ويعد أوسع قماش في متحف اللوفر.
-العمل قائم على التأثير والانسجام بين
الأسلوبيين لفنانين ليوناردو، رافائيل؛ بينما يسعي فن النهضة العالي إلي تحقيق
أبعاد وجمال مثاليين.
-كما أضاف إليها مؤلفات غير متجانسة أنيقة
غير طبيعية ومليئة بالتوتر، مستخدماً العديد من الحيل الفنية وعرض الذكاء والتطور.
-تم وصف اللوحة التي زينها المهندس المعماري
أندريا بالاديو 1562، في قاعة كنيسة سان جورجيو ماجوري، وكان العقد المبرم بين
رهبان البينديكتين وباولو ينص على أن الفنان يجب أن يحصل على 324 دوكيت وبرميل من
العسل كدفع مقابل للوحة.
-
القرن السادس عشر إلى
القرن الثامن عشر ولمدة 235عاما قام باولو بتزيين الدير حتي خطفها جنود نابليون
ككأس في 11 سبتمبر 1797 أثناء الحروب الثورية الفرنسية، لمزيد من النقل المريح تم
قطع حفل الزفاف في قانا وإعادة تجميعها في باريس في وقت لاحق.
-تم صنع نسخة رقمية من قماش لسان جورجيو ماجوري في الوقت الحاضر، ويتم
الاحتفاظ بالنسخة الأصلية في متحف اللوفر.
-خلفية اللوحة هي مزيج من التفاصيل المعمارية
للعصور القديمة وعصر النهضة يتم دمج الأعمدة والدرابزينات المنخفضة والأبراج خلفها
في تركيبة واحدة.
-تجدر الإشارة إلي أن مجموعة الموسيقيين في
المقدمة تعزف الآلات في أواخر عصر النهضة، من بين العديد من الشخصيات.
-هناك حوالي 130 من العازفين في الصورة،
ويمكن العثور على شخصيات تاريخية مثل: سليمان العظيم، الإمبراطور تشارلز الخامس،
دانييلي باربارو، ماركانتونيو باربارو.
-
بما في ذلك المؤلف
المتدرجة في أعمال صورته الذاتية، وكذلك الفنانين جاكوبو باسانو، تينتوريتو
وتيتيان، فإن الصورة تصور شخصيات الكتاب المقدس.
-في الجزء السفلي من الصورة يهيمن عليها
العمارة اليونانية الرومانية، وتحتوي على شخصيات شعبية من الوقت والشخصيات
التاريخية المدعومة إلي وجبة الكتاب المقدس، وهنا نرى يسوع هذه هي الشخصية الوحيدة
التي تنظر مباشرة إلى المشاهد.
-في الصورة هناك رمزية خفية تظهر عدم جدوى
الغرور البشري، ويتجلى في الساعة الرملية، على المحور العمودي بالنسبة إلي يسوع
فوق رأسه يصور شخصية منحوتة خروف؛ مما يدل على القرب من الموت والملذات الأرضية،
تفسيرات ودوافع كثيرة لا تزال مثيرة للجدل.