ذكرت صحيفة سفوبودنايا بريسا الروسية في مقال نشرته ، اليوم الأحد، بعنوان الولايات المتحدة سوف تحاول مهاجمة روسيا من الفضاء أن رئيس المخابرات القومية الأمريكية جون راتكليف اتهم مؤخرا روسيا بالقيام بسلوك استفزازي في الفضاء يهدد مصالح أمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن راتكليف أوضح أن موسكو أطلقت جهازا بدأ بالمناورة بالقرب من قمر صناعي أمريكي، لافتا إلى أن هذا الجهاز يتمتع بخصائص الأسلاحة الفضائية.
وأوضحت الصحيفة في مقالها إن روسيا تعارض أصلا نشر أسلحة في الفضاء، بينما قامت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بتشكيل قوة فضائية أمريكية عام 2019 ، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن بلاده تعتبر الفضاء مسرحا محتملا للعمليات الحربية.
وقال ترامب في مراسم تأسيس القوة الفضائية الأمريكية، بحسب الصحيفة الروسية :"إن هيمنتنا في الفضاء، لن تكون أبدا موضع شك".
وأشار الخبير العسكري الروسي فيكتور ليتوفكين للصحيفة بشأن حرب النجوم وواقعيتها الى إن الولايات المتحدة تحاول نشر أسلحة في الفضاء، وعندما يذرفون دموع التماسيح بسبب مناورة الأقمار الصناعية الروسية، يتناسون مكوكهم الصغير السري "Boeing X-37"، الذي تم إنشاؤه بالاشتراك مع ناسا".
وقال ليتوفكين :" في مايو 2020، أطلقت واشنطن هذا المكوك، القادر على المناورة والمؤهل لاعتراض الأقمار الصناعية وتوجيه ضربات من الفضاء"، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن أسلحة على متن هذا المكوك الصغير، مؤكدا أن الولايات المتحدة تختبره لأغراض عسكرية.
وأضاف :"يمكن أن تظهر الأسلحة في الفضاء في السنوات الخمس أو العشر القادمة، وكل شيء سيعتمد على الوضع داخل المؤسسة الحكومية الأمريكية".
وأشار الخبير العسكرى الروسى إلى أن أنواع الأسلحة، التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في الفضاء، يبقى سؤالا مفتوحا.