ترصد لكم "الهلال اليوم" حكاية أثر فرعوني، وهو تمثال الملك أمنحت الثاني، من خلال السطور التالية:
- الملك أمنحتب الثاني هو سابع ملوك الأسرة الثامنة عشرة، شغل الحكم لمدة ثمانية وعشرين عاما، وشارك أباه في الحكم ثلاث سنوات منها.
- كان أمنحتب الثاني رجل رياضة عظيماً قوى العضلات، فكان قوي الساعد لا يكل من التجديف يتميز برمى السهام، وكان خيالا بارعًا.
- الملك أمنحتب الثاني انفتحت الأفكار الإيديولوجية بداية من عصره على روح العصر، مراعية في ذلك كل ما يتضمنه من استحداث وابتكار.
- كان أمنحتب الثاني شغوفًا بالجياد التي كان يروضها بنفسه ويطوعها في براعة ومهارة، فلم يكن الفرعون يختار معظم كبار رجالات الدولة من ضمن السلالات ذات السلطة والسيادة، بل كان يختارهم من بين رفاق الشباب أو رفاق السلاح.
- منذ بداية حكمه كفرعون بمفرده، اضطر للدفاع عن هيمنة مصر على بلاد المشرق التي كان تحتمس الثالث، قد دعم أسسها تدعيما عظيما.
- حارب الملك المنتصر أهل ولايات آسيا المتمردين وبقايا الهكسوس في مدن شمش إدوم في زحفه على بلاد رتنو في الحملة الأولى وأرغمهم على الاستسلام، وحملته الثانية كانت على السودان.
- من الآثار المتبقية للملك قطعة من الحجر يفهم مما جاء عليها أن الفرعون كان يقوم بأعمال التعمير في الفنتين «أسوان» ووجد اسمه على جدران معبد الكاب وعلى مسلة صغيرة، وفي بلاد النوبة في كلابشة يقدم القربان للإله مين إله بلاد النوبة.
- وجد لـ"أمنحتب الثاني" من له تماثيل ضخمة أمام البوابة التاسعة في الكرنك، ويوجد له تمثال في صورة أوزير مصنوع من الجرانيت الرمادي، وقد عثر عليه في القرنة، وأيضا له مجموعة كبيرة من الجعارين تدل على حوادث تاريخية معاصرة لهذا الفرعون.
- قد عثر على موميائه في مقبرته بوادي الملوك والتي زخرفت زخرفة بسيطة.
- توفي أمنحتب الثاني بعد أن حكم مصر لمدة 25 سنة، ودفن في مقبرة بوادي الملوك وهي المقبرة رقم 35، وقد نحتت في الصخر مزينة بصور مجموعة كبيرة من الآلهة ونسخة كاملة لكتاب جنائزى هو كتاب أمدوات.
- اكتشف المقبرة فيكتور لوريه مدير عام الآثار في عام 1898، وفي إحدى الحجرات الجانبية التي استخدمت كخبيئة عثر على 13 مومياء معظمها لملوك نقلوا إلى مقبرته منهم تحتمس الرابع ابنه.