كتبت: إيمان البصيلي

تصميم أزياء، وإكسسوارات، وتسويق عبايات خليجي، وملابس، وشنط، ومنتجات للعناية بالبشرة، والجسم، كل هذه مشروعات لجأت إليها المصريات؛ كنافذة لكسب الرزق الحلال، في مواجهة توحش الأسعار، والبطالة.

الأخوات الثلاثة

ميساء، ومي، ومها، ثلاث أخوات، قررن اقتحام مجال التسويق الاليكترونى، وتحقيق حلمهن في عمل مشروع خاص بهم، فأنشأن جروب على فيسبوك؛ لبيع العباءات الخليجية.

وتقول ميساء، والتى تعمل صحفية بإحدى الصحف الخاصة، إن الموضوع جاء بالصدفة البحتة، لكنه احتل جزءا كبيرا من حياتي وأخواتي.

وأضافت: «كنت في زيارة لوالد بدبي، ورأيت العباءات الخليجية، وأعجبتني جدا، فاشتريت لي ولأخواتي منها، ووقتها كنا أعضاء فى جروب بناتي اسمه «حد يعرف»، ويضم في عضويته أكثر من نصف مليون فتاة، وفي هذا الجروب، يمكن للفتاة أن تسأل عن أي شيء تريد شراءه، من أين؟ وبكم؟ ومدى جودته؟ وبذلك تستفيد من تجارب باقي الفتيات عند الشراء، فسألت إحدى الفتيات عن العباءات التي نشرنا صورنا بها فرددت، بأنني اشتريتها من دبي، وبعدها انهالت طلبات الشراء على بريدي الاليكتروني.

عبير.. نجمة الإكسسوارات

أما عبير حسين التي تعمل كموظفة «HR» بإحدى شركات المحاسبة الكبرى، قررت أن تبدأ مشروعا خاصا، في صناعة الإكسسوارات، وتحكي عن تجربتها قائلة: «صناعة الإكسسوارات، كانت هوايتي، لكن لم أوفق في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، فبقي الأمر حلما، يراودني حتى بعد تخرجي في   كلية التجارة، فقررت أن أنمي مهاراتي بدراسات خاصة، عن فنون هذه الصناعة، وبعدها قررت بدء عملي  في صناعتها، لكي يزيد دخلي.

وأضافت: «حالة البيع والشراء فى مصر الآن، ليست على ما يرام؛ ولا بد للشخص أن يعمل في أكثر من مجال، طالما لديه القدرة على الموازنة بينهم جميعًا، ودخلي من بيع الإكسسوارات متقلب، بحسب تقلبات السوق».

هبة.. من الطرحة للأزياء

أما هبة نصر، فقررت أن تقتحم التسويق الإلكتروني، لكن في مجال بيع الملابس، بعدما بدأت بتصميم عدد من لفات الطرح، ليتصاعد حلمها حتى تصل إلى تصميم الأزياء، وأصبح لها مشروعها المتكامل الخاص الذي تسوق له في الكثير من المحلات، كما تبيع تصميماتها عبر الإنترنت.