قالت المعارضة
الفنزويلية إن 6.4 مليون شخص
صوتوا في "استفتاء مناهض للحكومة" رمزي، تم تنظيمه احتجاجا على
إدارة الرئيس نيكولاس مادورو.
ولن يكون لنتائج هذا الاستفتاء أي وزن قانوني، لكنه
يهدف إلى إبقاء روح المقاومة حية بعدما استعادت الحكومة سيطرتها على الجمعية الوطنية
في انتخابات نهاية الأسبوع الماضي.
وأدلى المواطنون بأصواتهم في مئات المواقع في جميع
أنحاء البلاد على lدار أسبوع، وكذلك عبر الإنترنت. ورفض المشاركون "اغتصاب
مادورو للرئاسة" والانتخابات التشريعية التي أجريت في نهاية الأسبوع،
والتي قاطعتها المعارضة بسبب عدم وجود مراقبين موثوقين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد عن منظمي
الاستفتاء قولهم في بيان إن نحو 3.2 مليون شخص
صوتوا في مراكز الاقتراع في فنزويلا، و845 ألف شخص صوتوا في
لمراكز في الخارج، بينما صوت 4ر2 مليون على الإنترنت.
وكان الهدف من التصويت الذي تم بقيادة زعيم الجمعية
الوطنية المنتهية ولايته خوان جوايدو، هو توحيد المعارضة ومواصلة الضغوط دولية على
مادورو الذي رفض المحاولة لعدم وجود شرعية دستورية لها.