راهن برلمانيون، على جهد ومسئولية البرلمان الجديد فى الاستجابة لتطلعات وآمال الشعب المصري على مختلف المستويات والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وأكد المراقبون، أن البرلمان سيناقش عددا من القضايا الإقليمة والدولية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وحل الأزمة الليبية والسورية.

مطالب وتحديات

ومن جانبه، قال النائب شكري الجندي، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن البرلمان الجديد لديه مجموعة كبيرة من المطالب والتحديات الخاصة بالمواطن المصري، وأهمها بث الشعور لدى المواطن بأن البرلمان يعمل من أجله، ويشعر بما يشعر به من مشاكل يومية.

وأوضح الجندي لبوابة "الهلال اليوم"، أنه يجب على البرلمان الوقوف بجوار الحكومة جنبا إلى جنب من أجل مصلحة المواطن، من أجل توفير الرفاهية والعيش حياة كريمة وتحسين ظروفهم المعيشيية، وذلك من خلال سن التشريعات والقوانين التى تصب فى مصلحة الشعب المصري، لافتا أن مجلس النواب الجديد لابد أن يعمل على تحسين وتعزيز أداء الدولة والعاملين فى الجهاز التنفيذي.

وشدد عضو لجنة الشئون الدينية على دور ومسئولية البرلمان الجديد فى استخدام جميع الأدوات الرقابية للأجهزة التنفيذية، بما يمنع حدوث أي خلل فى المنظومة الإدارية، مشيرا إلى أن البرلمان هو حلقة الوصل بين الشعب والسلطة، لذلك يجب التواجد دائما والاستماع لمتطلبات الأمة، والسعي لإيجاد حلول لمشاكلهم.

وأكد النائب البرلماني أن النواب الجدد قادرين على مواجهة التحديات والصعوبات، وآخذين بعين الاعتبار ملفات القضايا الدولية والإقليمية، ومناقشتها ضمن خطة البرلمان الأولي، وأبرز هذه القضايا هي علاقة مصر بالدول الخارجية وخاصة الدول الأوروبية، وكذلك المشاكل فى قارة أفريقيا، وتحديدا ما يدور فى إثيوبيا ومردوده بالنسبة لمصر.

وثمن الجندى بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي فى توطيد العلاقات المصرية مع دول الجوار، وخاصة الدول الإفريقية، وعلاقتنا مع ليبيا الشقيقة وكذلك السودان وغيرها من الدول العربية المجاورة

قضايا داخلية وخارجية

وقال النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن البرلمان سيستكمل مسيرة الإصلاح والتنمية التى بدأها البرلمان السابق، وسيولى مزيد من الاهتمام للمجال الداخلي والقضايا الخارجية، كونة ممثل للأمة المصرية، وسلطة رقابية على الحكومة.

وأوضح القسط لبوابة "الهلال اليوم"، إن البرلمان كان وما زال يعمل ليكون فى خدمة المواطن البسيط، من خلال مناقشة القضايا على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات كالصحة والتعليم وغيرها من القضايا، لافتا أن ما يجب على البرلمان الجديد القيام به هو سن تشريعات وقوانين ليس فقط لخدمة المواطن بل لكل العاملين فى الجهاز الإداري والتنفيذي، فالدولة بحاجة إلى تشريعات جديدة وقوانين فعالة، لكى تتخطى وتتجاوز كل ما يواجهها من تحديات سواء كانت تحديات داخلية أو خارجية.

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن آمال الشعب ورفاهيته ستتحقق بالتعاون بين الطرفين، فكل من الطرفين له حقوق وعليه واجبات، فالبرلمان يسن ويشرع القوانين التى تخدم المواطن، والمواطن عليه الالتزام بهذه القواينين والعمل فى إطارها، مشيرا إلى أن النواب الجدد يقع على عاتقهم مسؤليىة كبيرة والاهتمام بالقضايا الداخلية المهمه، أبرزها وأهمها الاهتمام بالتنمية والتطوير فى مناطق الصعيد والريف.

وشدد النائب البرلمانى على أهمية مناقشة مجلس النواب الجديد لأبرز قضية وهى ظاهرة الإرهاب المتطرف، كونه يشكل خطرا ليس فقط على مصر بل على العالم بأكمله، لذلك يجب محاربة كل من يفكر فى زعزعة أمن واستقرار الدول، وسن قوانين لردع قوي الشر المتطرفة.