عثر أهالي مدينة المنصورة، على جثمان شاب يعمل في فرن، في حالة تعفن داخل شقته بجوار سريره في غرفة النوم، بعد أن بلغوا بانبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة في مساكن منطقة جديلة.
وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث، إخطارًا من ضباط قسم ثان شرطة المنصورة، يفيد تلقي بلاغ من أهالي منطقة مساكن جديلة، عن صدور رائحة كريهة من شقة يقطنها شاب بمفرده.
بالانتقال إلى مكان البلاغ، تبين أن الجثة لشاب يدعى "إبراهيم. م. أ"، 27 عاما، فران، ويسكن بمفرده في الطابق الأخير، وعثر عليه مسجى على وجهه بجوار السرير، ولا يجد آثار عنف على الشقة أو الجثمان، أو محتويات الشقة، وكل متعلقاته موجودة.
وبسؤال، شقيقه ووالدته، لم يتهما أحد بالتسبب في وفاته، وأقرا أن الشاب كان يعاني من أزمة نفسية وفضل الإقامة بمفرده، وأنه كان مريض سكري، ويعاني من الدخول في غيبوبة سكر باستمرار.
وتقرر نقل الجثمان إلى المستشفى المنصورة الدولي، وأكد التقرير الطبي المبدئي استبعاد الشبهة الجنائية، وأن سبب الوفاة قد يكون غيبوبة السكر، وعدم نجدته.
وتحرر الحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي كلفت بالتحري لكشف ملابسات الواقعة، وصرحت بدفن الجثمان عقب انتهاء الطب الشرعي من التشريح.