أدانت محكمة عسكرية في لبنان ناشطة بارزة مناهضة لـ "حزب الله" بالتواصل مع إسرائيل، على نحو يخالف أحكام القانون الذي يُجرم هذا الأمر، وقضت بمعاقبتها بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن منير شحاده، بحق الناشطة كيندا الخطيب، تضمن بجانب عقوبة السجن المقضي بها، تجريدها من حقوقها المدنية وذلك لإدانتها بالتواصل مع "عملاء لإسرائيل" والدخول إلى الأراضي الإسرائيلية ومحاولة تزويدهم بمعلومات أمنية.
وتضمن الحكم إدانة شخص آخر يدعى شربل الحاج (لبناني الجنسية) ومعاقبته غيابيا بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات.
وكانت كيندا الخطيب قد ألقي القبض عليها وشقيقها في شهر يونيو الماضي من منزلهما في محافظة عكار (شمالي لبنان) قبل أن يتم إطلاق سراح شقيقها لاحقا، وأسندت إليها الأجهزة الأمنية أنها قامت بالتعامل مع أشخاص من إسرائيل وزيارتها خلسة عام 2019 وجرى حبسها احتياطيا منذ ذلك الحين.
وتعتبر الناشطة كيندا الخطيب والتي تعمل في مجال التدريس والترجمة، من المناهضين وأشد المنتقدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لـ "حزب الله" وأمينه العام حسن نصر الله، ودائما ما كانت تُحمّل الحزب وإيران مسئولية الاضطرابات السياسية والتدهور المالي والاقتصادي والمعيشي الحاد الذي يعاني منه الشعب اللبناني.