وصف رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الإثنين، وصول لقاحات شركة فايزر إلى البلاد، للتطعيم ضد فيروس كوفيد-19 "بالأخبار السارة"، مستدركا في نفس الوقت أن الأمر لم ينته بعد ويجب توخي الحذر.
وقال ترودو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي: "الآن أكثر من أي وقت مضى، دعونا نحافظ على يقظتنا"، وحث رئيس الوزراء الكنديين على الاستمرار في ارتداء الأقنعة وغسل أيديهم وتجنب التجمعات.
وكانت هذه الرسالة التي كررتها وزيرة المشتريات أنيتا أناند، التي شاركت أيضا صورة لأول شحنة لقاح في البلاد، وكتبت: "بينما لا يزال أمامنا طريق طويل، فإن هذا يمثل بداية جسرنا نحو التعافي".
وأكدت أناند أن الدفعة تحتوي على أول 30 ألف جرعة أولية كان من المقرر أن تتلقاها كندا بين مساء الأحد والإثنين، وسيتم إرسال الجرعات إلى 14 موقع توزيع مختلف في جميع أنحاء البلاد.
كانت الدفعة الأولى من اللقاحات ضد كوفيد-19 قد وصلت كندا أمس الأحد وبدأت منذ ساعات الصباح الأولى اليوم عملية توزيعها على كافة المقاطعات الكندية.
وأفادت السلطات الصحية في مقاطعة كيبيك بأن الجرعات الأولى من لقاح فايزر-بيونتيك الأميركي-الألماني ستكون لتطعيم الأفراد من العجزة وطاقم العمل في كل من مركز "مايمونيديس" للرعاية الطويلة الأمد في مدينة مونتريال ومركز ان أنطوان للرعاية الطويلة الأمد في العاصمة كيبيك، علما أن هذين المركزين تابعان لهيئة الصحة العامة في كيبيك.
ويُعطى كل شخص جرعتين من اللقاح بفارق ثلاثة أسابيع بينهما.