شكل
ائتلاف وتوافق الاحزاب السياسية تحت مظلة القائمة الوطنية فرصة حقيقية أمام العديد من
الأحزاب للظهور والتمثيل الحقيقي داخل مجلس النواب، لتصبح القائمة الموحدة طوق النجاة
للكثير من الأحزاب لنيل فرصة حقيقية لعرض أفكارها ومطالبها داخل المظلة الأكبر المعبرة
عن الشعب المصري.
دور القائمة الوطنية
ومثلت
القائمة الوطنية من خلال تنوعها الذي يضم جميع أطياف المجتمع المصري، وخاصة الفئات
الأقل تمثيلاً، إثراء الحياة السياسية والنيابية لتلعب دورا بارزا في تحريك المياه
الراكدة وحل العديد من القضايا والمشكلات، ومن ثم أصبحنا أمام مشهد سياسي مختلف يمثل
بداية لنقلة سياسية فعالة ومؤثرة في نقل مطالب رجل الشارع.
كما
أتاحت القائمة الوطنية ضرورة تنفيذ استحقاقات دستورية أقرها الدستور يأتي على رأسها
ضرورة تمثيل ملائم للعديد من الفئات مثل المرأة والشباب وذوي الإعاقة والمصريين في
الخارج.
دور جديد للأحزاب والتيارات
سياسية
ويأتي
على رأس هذه الأحزاب، التي أتاح ظهور تحت مظلة القائمة الوطنية التمثيل تحت قبة مجلس
النواب، بجانب حزب مستقبل وطن، كل من حزب حماة الوطن، والوفد، وحزب مصر الحديثة، والمصري
الديمقراطي، والوفد، والشعب الجمهوري، والإصلاح والتنمية، والتجمع، وإرادة جيل، والحرية،
والعدل، والمؤتمر، بجانب تنسيقية شباب الأحزاب.
نصيب الأحزاب من مقاعد
النواب.. "مستقبل وطن" في المقدمة
أظهرت نتائج وأرقام انتخابات مجلس النواب، حصول حزب مستقبل وطن على 315 مقعدًا
بنسبة 55.55% من 568 إجمالي عدد نواب المجلس، ليصبح صاحب الأغلبية في البرلمان
المقبل، يليه حزب "الشعب الجمهوري" بـ49 مقعدًا بنسبة 8.64%، ثم حزب
"الوفد الجديد" ثالثًا بـ25 مقعدًا ما يشكل نسبة 4.40%.
وحل حزب "حماة الوطن" رابعًا بـ23 مقعدًا بنسبة 4.05%، ثم
حزب "مصر الحديثة" خامسًا بـ11 مقعدًا بنسبة 1.94%.
وحصد حزب "المؤتمر" 8 مقاعد، بينما حصد حزب
الحرية" 7 مقاعد، فيما حصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي"
على 6 مقاعد، ثم الإصلاح والتنمية بـ 9 مقاعد، والمصري الديمقراطي الاجتماعي بـ7
مقاعد، الحرية المصري 7 مقاعد، والنور 7 مقاعد، التجمع 6 مقاعد، العدل
مقعدين، إرادة جيل مقعد واحد.
الجدير
بالذكر انه يتم اختيار مجلس النواب من 568 عضوًا، بواقع 284 مقعدًا لالنظام الفردي،
و284 مقعدًا بالقوائم، بجانب تعيين نسبة لا تزيد عن 5% من الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية.
كما
خصص الدستور المصري نسبة 25% من مقاعد مجلس النواب للمرأة، بجانب ضرورة تمثيل مناسب
للفلاحين والعمال والشباب والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين في الخارج.