شارك الفنان محمد رياض، عضو اللجنة العليا
لمهرجان المسرح القومي في المؤتمر الصحفي الذى عقد منذ قليل بحضور كل من يوسف
أسماعيل رئيس المهرجان، وإسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح حيث تحدث الفنان
محمد رياض قائلاً: "أتشرف بأن أكون أحد أعضاء اللجنة العليا للمسرح في أهم
مهرجان مسرحي بالنسبة لي".
وأكمل حديثه: "أثناء اجتماعاتنا أتبعنا
طريق من سبقونا، واستفدنا منهم ومن جهدهم الذي بذلوه على مدار الدورات السابقة، واحتفظنا
بكل الإيجابيات".
ثم ذكر محمد رياض أسماء المكرمين وهم
"محمود ياسين" الذي أوضح سبب تكريمه، وهو حبه الشديد بل عشقه للمسرح،
فبرغم أنه نجم سينمائي إلا أن المسرح في قلبه حتى آخر يوم قبل وفاته.
وبين المكرمين أيضا مجموعة من نجوم المسرح
المصري وهم : صلاح السعدني، سهير المرشدي، المنتصر بالله، المخرج عباس أحمد،
والشاعر والكاتب نجيب سرور. ثم تحدث الناقد المسرحي "جرجس شكري" بقوله :
أن هذه دورة استثنائية لأنها تحتفل بمرور 150 عاما على المسرح المصري الحديث .. ولا
أعتقد أن دورة واحدة تكفي للاحتفال بهذه الفترة الطويلة ، لذلك قمنا بالتفكير في اسم
الدورة وتوصلنا إلى شيء يليق بالمسرح المصري وبهذه المناسبة، لنعلن أنه منذ بدء
الحضارة المصرية ونحن نمتلك المسرح، ولهذا أطلقنا عليها اسم "دورة الآباء".
وأضاف : فكرنا في المحتوى المميز الذي سيتم
تقديمه خلال هذه الدورة وقررنا تكريم "الآباء الذين تحملوا عبء الريادة لنقل
المسرح الغربي إلى مصر"، كما سنقدم مجموعة من الشهادات للمعاصرين أيضًا حتى
تكون الدورة الجديدة امتداداً للأجيال المتعاقبة وليس حديثًا عن الآباء فقط، فكل
فنان سيقدمه فنان آخر حتى يكون هناك تواصل بين هذه الأجيال .
وأستكمل حديثه
قائلاً : "كان من المفترض تكريم محمود ياسين و المنتصر بالله قبل وفاتهما
ولكن شاءت الأقدار أن يتوفاهما الله قبل التكريم . كما أوضح أن في كل دورة يتم
تكريم شخص راحل واحد وكنا قد أخترنا هذا العام الكاتب المسرحي والشاعر "نجيب
سرور" ،ولكن وفاة "ياسين" و"المنتصر بالله" كانت سبباً
جعلنا نقوم بتكريم ثلاثة راحلين
.