الأربعاء 5 يونيو 2024

«رب البداوة».. رواية تكشف سيطرة الكاهن على السياسة منذ بدء التاريخ

29-1-2017 | 16:52

قال الناقد الدكتور شريف الجيار، إن رواية «رب البداوة»، تُعد وثيقة تاريخية سياسية فنية، مشيرًا إلى «نحن أمام نص كاشف، يعبر عن المسكوت عنه، بالنسبة للأجيال اللاحقة لثورة يناير».

وأكد «الجيار»، خلال ندوة لمناقشة الرواية بالمقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن «المؤلف يطرح سؤالين هما من نكون، ومتى سنكون، وبين هذين السؤالين، يتناول الكاتب المؤامرة التي حِيكت بشعبها خلال عشر سنوات قبل ثورة يناير».

وقال إن «الرواية تمثل بنية سردية تاريخية فى عمق الخطاب السياسى المصرى، بشكل يجعل المتلقى مشاركا فاعلا»، مؤكدًا أن «عبقرية المؤلف تكمن فى قدراته الفنية العالية أن يلقح ويداعب المتلقى بخطاب سياسى قوى بشكل فنى يربطه بالعشر سنوات الأخيرة».

 

بدوره، قال الناقد شعبان عبد الحكيم، إن «المؤلف يؤكد من خلال الرواية أن التاريخ يعيد نفسه»، مشيرًا إلى أن «الرواية تؤرخ لتاريخ مصر السياسى، وترفض الفساد، فهى رواية تثقيفية، تقدم جانبا معرفيًا كبيرًا».

وقدم الكاتب هشام علوان، قراءة نقدية حول الرواية، قائلا: «الرواية استخدمت القناع التاريخى، وعملت موازاة بين عالم واقعى معاش في ثورة يناير، والعالم القديم والثورة على إيمحتب».