الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الإمارات تسضيف اجتماعا دوليا يبحث الربط الإقليمي في قطاع الطاقة

  • 16-12-2020 | 11:57

طباعة

عقدت الإمارات اجتماعا دوليا،بمشاركة البحرين و أمريكا و إسرائيل ، ناقش عددا من القضايا الحيوية المرتبطة بقطاع الطاقة والخطوات العملية التي سيتم اتخاذها لتطوير استراتيجية مشتركة في مجال الطاقة تخدم المنطقة بأكملها.

جاء ذلك بحضور وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي،و وزير النفط في مملكة البحرين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، و سكرتير إدارة الطاقة الأمريكية دان برويلات، و الدكتور يوفال شتاينتس وزير الطاقة الإسرائيلي الذي حضر الاجتماع عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي ،بالإضافة إلى إيهود أودي أديري المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية .

و يعتبر الاجتماع خطوة رائدة على ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي الذي وقعته الإمارات ومملكة البحرين و إسرائيل في سبتمبر الماضي ويمثل خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا، مؤكدا على أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام، والبيان المشترك حول إنشاء استراتيجية رؤية طموحة لقطاع الطاقة، والذي صدر في الأول من أكتوبر 2020، حيث تجمع الرؤية كلا من وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، والهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين، ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ووزارة الطاقة في إسرائيل .

وتناول الاجتماع مناقشة الأطر الإقليمية المتعددة الداعمة للتوجه العام نحو الربط الإقليمي للطاقة، والمسارات التي يمكن أن تتخذها الدول المعنية لتوسيع نطاق التعاون في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والكهرباء، عبر تعزيز وتوسيع المشاريع الجارية والمستقبلية، مؤكدين أن النظرة المشتركة لتنمية الطاقة الإقليمية، تعمل على تعزيز وتعميق الشراكات الاستراتيجية بشكل يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة.

و أكد الحضور على ضرورة تكثيف جهودهم المشتركة لإيجاد حلول لتحديات الطاقة التي تواجهها المنطقة، من خلال تطوير موارد الطاقة والتقنيات والبنية التحتية ذات الصلة، وخلق حلول مبتكرة ومستدامة، لتلبية احتياجات الأجـيال الحالية والمستقبلية، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ، موضحين أن تعزيز الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة يعزز الاستقرار بالشرق الأوسط، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي، وهو الإطار العام الذي يدعمه الاتفاق الإبراهيمي للسلام.

واستعرضوا جوانب الانخراط في مراجعة الأولويات الإقليمية التي يتأثر بها قطاع الطاقة، واستكشاف كيفية مشاركة المعارف والخبرات والأسس العملية لجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة إلى المنطقة، وتطوير شراكات جديدة لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز وتحسين الظروف السياسية والازدهار الاقتصادي الإقليمي من خلال الابتكار في مجال الطاقة.

واتفقوا على أهمية بحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، وعلى آلية تعزيزها وتطويرها وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الاقتصادات الوطنية، ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة والرفاه، مما يعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة