أكد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على الروابط التاريخية العريقة بين تونس والبحرين، معبرًا عن الحرص الدؤوب الذي يحدو البلدين على المزيد من تعزيز هذه العلاقات وإثرائها وتوسيع مجالاتها.
ولفت وزير الخارجية التونسي - خلال استقباله، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، سفير مملكة البحرين بتونس إبراهيم محمود أحمد عبد الله - إلى أهمية الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدمتها اللجنة المشتركة التونسية البحرينية؛ بهدف تفعيل مجالات التعاون الثنائي، مهنئًا السفير البحريني بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
من جانيه، أعرب السفير البحريني عن ارتياحه لعمق العلاقات التونسية البحرينية ومتانتها، مؤكدًا حرص بلاده وعزمها الراسخ على المزيد من تطوير وإثراء مجالات التعاون؛ لخدمة مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إلى جانب أهمية التنسيق الثنائي في المحافل الإقليمية والدولية.
من ناحية أخرى، استقبل عثمان الجرندي، سفير مملكة بلجيكا بتونس كريستوف دي باسومبيير، وأكد، خلال اللقاء، على المستوى المتميز الذي بلغته العلاقات التونسية البلجيكية في العشرية الأخيرة والدعم البلجيكي المستمر لتونس.
كما أكد وزير الخارجية التونسي، ضرورة مواصلة التشاور بين الجانبين لمزيد من تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة إنجاح الاستحقاقات الثنائية الكبرى القادمة مما من شأنه الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجانبين.
وتطرق إلى ضرورة بلورة تصور جديد للتعاون القائم بين تونس والاتحاد الأوروبي لمجابهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها جائحة "كورونا".