نشرت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، مقطع فيديو قالت إنه لعملية وضع صاروخها "أفانجارد" فرط الصوتي داخل منصة الإطلاق تحت الأرض.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجغو، أبلغ الرئيس فلاديمير بوتن، في ديسمبر الماضي، أن أول صواريخ "أفانجارد" الخارقة للصوت وضعت في الخدمة.
وبحسب تقارير فإن مسار صاروخ "أفانجارد" الخارق للصوت يمر على ارتفاع عشرات الكيلومترات، داخل طبقات الجو العليا.
ويتميز الصاروخ بقدرته الفائقة على المناورة لمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مساره، وإرسال معلومات عنه لاعتراضه، وتبلغ سرعته، وفقا لتقارير روسية، 20 ماخ، وقد تصل إلى 27 ماخ، أي ما يعادل 27 مرة سرعة الصوت وأكثر من 33 ألف كيلومتر في الساعة.
وبمقدور الصاروخ أيضا تغيير الاتجاه والارتفاع مما يجعله "لا يهزم" وقادر على "اختراق أي أنظمة دفاع صاروخية حالية ومستقبلية" وفقا لتصريحات سابقة للرئيس الروسي والذي أشار إلى أنه "اليوم لدينا وضع فريد في تاريخنا الحديث والمعاصر. إن الدول الأخرى تحاول اللحاق بنا. لا تملك أي دولة أخرى أسلحة أسرع من الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات أسرع من الصوت بمراحل".
وأعلن الجيش الروسي في ديسمبر 2018 أنه سيتم نشر أول دفعة من صواريخ "أفانجارد" في منطقة أورنبرج في الأورال.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" إلى أنها "لن تعلق على الادعاءات الروسية" بشأن قدرات نظام "أفانجارد"، في حين تطور الولايات المتحدة أسلحة أسرع من الصوت منذ بداية الألفية، طبقا لتقرير نشره جهاز الأبحاث بالكونجرس في يوليو 2019.