تعد أول تجربة عاطفية لابنتك المراهقة بمثابة تأشيرة الدخول لعالم الأنوثة، ولكنها بقدر ما تحقق لها القدر الأكبر من السعادة والشعور بالذات، إلا أنها إذا ما فشلت تتحول لأقسى التجارب والصدمات التي تمر بها في حياتها، وهو ما يحتاج لتدخل واعي وغيجابي من الأم.
ونقدم لك هذه النصائح التي من شأنها حماية ابنتك من الصدمات العاطفية بحسب ما نشره موقع" لايف جولز" المهتم بالشئون التربوية.
كوني صديقة
من أول الأمور التي يجب أن تحرصي عليها مع دخول ابنتك سن المراهقة هو أن تقوى الروابط فيما بينكما بحيث تكوني أنت الأقرب إليها؛ ما يجعل ابنتك تحكي كل ما يدور في أفكارها لك؛ حتى لا تبحث عن أشخاص آخرين.
تخلصي من الخجل
تقع أمهات كثير في مشكلة الخجل من ابنتها، وهو أمر غير صحيح تماما، فيجب على الأم التحدث مع ابنتها في كل شيء، خصوصا في الأمور العاطفية والأنثوية حتى تكون المرجع الأول لها.
لا تستهيني بمعاناتها
عند معاناة ابنتك من تجربة فاشلة يجب عليك تقديم الدعم لها، واحذري أن تستهيني بمشاعرها، كأن تقولي لها إن هذا الأمر لا يستحق كل هذا الحزن، واستبدلي ذلك بالقول بأنها تجربة تزيد من نضجها وتكسبها خبرة حُسن الاختيار فيما بعد.
اسردي لها تجارب الأخريات
حاولى إخراجها من دائرة أفكاره السلبية ونظرتها التشاؤمية بسرد لها تجارب الكثيرين والتي لم تعد سوى ذكرى عابرة.
عززي ثقتها بنفسها
احرصى على تشجيعها على ممارسة نشاطات جديدة أو ممارسة الهواية المفضلة لها، فذلك من شأنه أن يعزز ثقتها بنفسها ما يساعدها في الخروج من حيز أفكارها السلبية