الأربعاء 15 مايو 2024

حوار.. محمد عز: 4 أسباب جعلت «بأثر رجعي» أول بطولة مطلقة لي.. وأصدقائي سبب غنائي

فن16-12-2020 | 22:43

«ساعة شيطان» يدق ناقوس الخطر لدى الآباء والأمهات

كيمياء خاصة تجمعني مع محمد رجب ظهرت في «ضربة معلم»

أؤمن بالحسد.. ولكني أترك كل شيء على الله

 

 استطاع الفنان محمد عز أن يحجز لنفسه مكانا في قلوب الجماهير، وأن يترك بصمة في كل عمل يقدمه، فهو يسير بخطوات ثابتة من عمل لآخر، ربما كان محظوظا ولكنه بالتأكيد اجتهد بشدة ليصبح واحدا من أفضل النجوم الشباب المتواجدين على الساحة الفنية.

يخوض حالياً تجربة البطولة المطلقة له في الدراما التليفزيونية، ولكن عبر إحدى المنصات الرقمية، التي يرى أنها مستقبل الأعمال الفنية، فالموبايل الآن أصبح في يد الجميع ورغم ذلك تبقى السينما معشوقته الأولى، فاجأ الجميع بخوض تجربة الغناء، التي حققت نجاحاً وقبولاً لدى الجمهور.




«الهلال اليوم» التقت الفنان الشاب محمد عز وكان لها معه هذا الحوار:

 حدثنا عن مسلسل «بأثر رجعي» الذي يعتبر أول بطولة مطلقة لك؟

المسلسل تدور أحداثه في إطار تشويقي، ويتكون الجزء الأول من 15 حلقة وسيعرض على إحدى المنصات الإلكترونية بطولة مي سليم وهالة فاخر وصبري عبد المنعم، وتأليف فتحي الجندي وإخراج معتز حسام، وأجسد فيه شخصية شاب اسمه أدهم يواجه صعوبات كثيرة وتحدث له مفاجآت تقلب حياته، وتتوالى الأحداث.

 لماذا اخترت أن يكون هذا المسلسل أول بطولة مطلقة لك؟

السيناريو مكتوب بشكل جيد جدا جذبني له، وفكرته جديدة، بجانب مخرج شاب متميز لديه طموح عالٍ وموهبة يريد أن يترجمها من خلال أفكار جديدة، كما أن أبطال العمل معظمهم أصدقائي، فكل هذه العوامل جعلتني لا أتردد ثانية واحدة في الموافقة.


 


المسلسل يعرض على منصة إلكترونية.. ألم تقلق من هذه التجربة؟

 لم أشعر بالقلق على الإطلاق؛ لأن المنصات الإلكترونية هي المستقبل، ولابد أن نتعامل مع هذا التقدم التكنولوجي، ولو عدنا إلى الماضي فقد كان لدينا في التليفزيون القنوات الأولى والثانية والثالثة، وعندما تم البث على الفضائيات طرح نفس السؤال ألم تتخوفوا وتقلقوا من عرض الأعمال على الفضائيات؟، في ظل أن معظم الناس ليس لديهم أطباق "دش" ولا "ريسيفر"، ومع الوقت سيطرت القنوات الفضائية على قنوات التليفزيون واختفت بشكل شبه نهائي القنوات الأرضية.

إذا أنت متحمس لعرض الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية؟

نعم لأن العالم بأكمله يتجه الآن إلى المنصات الإلكترونية، فيجب مواكبة هذا التطور السريع لكسب الأجيال الجديدة التي لا يفارقها الموبايل، كما أنه يمكنهم التحكم فيما يشاهدونه على الموبايل عكس التليفزيون، ولكن في النهاية العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه، كما أحب أيضا أن يتم عرض أعمالي بدور العرض السينمائي.


 


حدثنا عن أحدث أفلامك «ساعة شيطان»؟

الفيلم يتناول قضية حدثت بالفعل في إطار من الإثارة والتشويق المليئة بالرعب، وتدور أحداثه حول أربعة شبان تدفعهم الظروف لمصير مجهول بسبب غياب العقل والسير وراء الألعاب الإلكترونية، التي تسيطر على حياتهم وتؤثر على حالتهم النفسية.

ما طبيعة دورك في الفيلم؟

أجسد دور حارس خاص اسمه شادي، يدخل في صراعات كبيرة ويتزوج من صحفية، ومن هنا تتسارع أحداث المسلسل، واعذرني على عدم الإفصاح أكثر من ذلك.

كيف كانت كواليس العمل بينكم خاصة أنه بطولة مجموعة من الشباب؟

 الكواليس كانت أكثر من رائعة، وسعيد جدا بالعمل مع هؤلاء الشباب، حيث تتقارب أعمارنا، فنحن من نفس الجيل، وهي تركيبة تخلق نوعا من المنافسة الشريفة القوية، وسوف يشعر الجمهور بذلك عندما يشاهد الفيلم، فنحن جميعا بذلنا مجهودا كبيرا حتى ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

ما الرسالة التي يوجهها الفيلم إلى الجمهور؟

 الفيلم يوجه رسالة في غاية الأهمية، ألا وهي عدم تغييب العقل والسير وراء الألعاب التي تأخذك إلى مصير مجهول، فالفيلم يدق ناقوس خطر للأهل للاعتناء والاهتمام بأبنائهم ومتابعة ما يمارسونه عبر تلك الوسائل حتى لا يقعوا فريسة لتلك المخاطر.

ماذا عن دورك في مسلسل «ضربة معلم»؟

المسلسل يتكون من 45 حلقة وينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية، وتدور الأحداث داخل حارة شعبية، وأقدم خلاله شخصية "منصور"، يمر بظروف صعبة تجمعه الأحداث ببطل العمل، كما شاهد الجمهور وإنني  سعيد جدا بهذا العمل مع محمد رجب، لكن اعذرني لا أستطيع الإفصاح أكثر من ذلك  عن تفاصيل الدور حتي أشوق الجمهور لمتابعة أحداث المسلسل.

كيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟

جاء من خلال مخرج العمل إسماعيل فاروق، وأيضا الفنان محمد رجب، وشركة الإنتاج والمؤلف، الذين سبق وشاركت معهم في مسلسل «الأخ الكبير»، فهناك سابق معرفة بيننا، وهو ما دفعهم لترشيحي معهم في هذا العمل.

كيف كان تعاونك مع محمد رجب في العمل الثاني بينكما؟

محمد رجب إنسان بمعنى الكلمة، فهو مجتهد جدا في عمله، ودائماً عالي التركيز في، فلا يترك أي تفصيلة إلا ويدقق فيها، ودائماً يقف بجانب الصغير قبل الكبير، وتوجد بيننا "كيمياء"، فنحن نفهم بعض بالنظرات ولا نحتاج إلى الكلام، وهذا ما لاحظه الجمهور عندما شاهد مسلسل «الأخ الكبير» الذي استمتعت بالعمل فيه.

ما طبيعة دورك في مسلسل «هجمة مرتدة» بطولة أحمد عز؟

أظهر كضيف شرف بمشاهد قليلة، سوف يراها الجمهور في الحلقات الأولى من المسلسل.

ما معايير قبولك لأي دور تكون فيه ضيف شرف؟

لابد أن تكون قصة المسلسل جيدة تجذبك لقبول دور ضيف الشرف، كما حدث في مسلسل «الاختيار» فله تأثير قوي في خاطري، وشرف لي أنني جسدت شخصية البطل خالد علي موسى أحد أبطال «كمين البرث»، فهو يعتبر عملاً شرفياً أكثر منه فنياً، ولا أكذب عليك، فهناك بعض الأدوار أقبلها مجاملة لزملائي وأصدقائي.

هل ستخوض تجربة الغناء مرة أخرى؟

أنا أحب الغناء منذ الصغر، وكنت أغني مع نفسى في أوقات الفراغ، ولكني توقفت منذ فترة طويلة، حتى طلب مني أحد أصدقائي المقربين أن أقوم بالغناء، ولكنى كنت أرفض الأمر، ومع إصراره خضت التجربة على سبيل المتعة، والحمد لله الكليبات حققت نجاحاً كبيراً، ومن الممكن تكرار التجربة مرة أخرى ولكن ليس على حساب التمثيل، بمعنى أن أقوم بالغناء في أوقات الفراغ بعيداً عن التمثيل.

هل تؤمن بالحسد؟

 

 

 بالتأكيد الحسد مذكور في القرآن، ولكني أترك كل شيء لله سبحانه وتعالى، ودائماً الستر من عند الله.

هل تحضر لمشروع مسرحي خلال الفترة الحالية؟

لا أحضر لأي مشروع مسرحي خلال هذه الفترة، وكانت آخر مسرحية قدمتها العام الماضي على مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية اسمها «حمام الست»، تابعة لمسرح الدولة.

 

هل تعتبر نفسك محظوظا لأنك حققت خلال فترة قصيرة جماهيرية كبيرة؟

أنا لا أؤمن بالحظ، ولكن أؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، والتوفيق دائما من عند الله، والنجاح لا يقاس بالمدة، فهناك فنانون حالفهم التوفيق واستطاعوا أن يثبتوا أنفسهم خلال أول عمل قدموه على الشاشة، وهناك أيضاً فنانون قد لا يحالفهم التوفيق، فالمسألة ليست لها حسابات والنجاح والتوفيق من عند الله.