الأحد 28 ابريل 2024

في ذكرى رحيلها.. تفاصيل الحياة الخاصة للمطربة مها صبري

كنوزنا16-12-2020 | 23:03

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مها صبري وهي من جميلات السينما، والتي جمعت بين الغناء والتمثيل في مسيرتها الفنية التي بدأتها عام 1959 ببطولة ثلاثة أفلام دفعة واحدة وهي أحلام البنات وحسن وماريكا ثم عودة الحياة، في ذكرى رحيلها نلقي الضوء على جانب من جوانب حياتها الشخصية وهو زواجها من مصطفى العريف وانفصالها السريع عنه.

 

في نهاية عام 1960 كثرت حالات الطلاق في الوسط الفني وحسب ما جاء بمجلة الكواكب عدد 20 ديسمبر 1920 كانت مها صبري الحالة الرابعة التي يتدخل مأذون الفن لطلاقها .. في السطور التالية التفاصيل حسب ما جاء على لسانها لمحرر الكواكب فؤاد ميخائيل.

 

روت مها صبري أولا كيف تعرفت على زوجها مصطفى العريف، حيث التقت به في دعوة على العشاء كان قد دعاها اليها أحد الأصدقاء، وفي السهرة تحدث معها عن الفن والسينما والغناء، وكانت تقوم ببطولة فيلم "أحلام البنات " في ذلك الوقت .. وبعد شهر التقت به ليلتين متتاليتين ، إحداهما في الأريزونا والأخرى في صحراء سيتي، وفي الليلة الثانية راقصها وأخذ منها رقم تليفونها، وتعرف منها على مواعيد التصوير وأصبح يتردد على الأستوديو أثناء بطولتها لفيلم "عودة الحياة".

 

وفجأة طلب منها مصطفى الزواج، وحسب قولها طلبت منه مهلة، ثم وافقت ، فقد كانت في حاجة إلى رجل يحميها في هذا الوسط، وتم عقد القران في منزل والدتها بمصر الجديدة عام 1959 وكان الحفل عائليا .. وأكدت مها أن مصطفى كان موظفا في شركة المنسوجاتبالأسكندرية، وقالت أن الخلافات بدأت في ليلة الزفاف.

 

كان مصطفى معجبا بشقة على النيل ايجارها 25 جنيها شهريا وإيجار الجراج خمسة جنيهات في الشهر ، وكان راتبه خمسين جنيها، وأصر على إيجار الشقة ، وأحسست مها بعدم الراحة لهذا التشبث بالشقة، وأن راتبه بسيط أيضا، ودار هذا الحديث بعد عقد القران مباشرة، ونزلت على رغبته واستأجر الشقة وكتب عقدها بإسمه.

 

استمر الزوجان ثلاثة أشهر فقط ثم تركا الشقة بسبب أن العمارة لم يكن فيها أسانسير وكانت مها تشعر باضطراب في قلبها من صعود السلم إلى الدور الثالث، وبعد الزواج اتضح حسب ما روته مها أن مصطفى تغير فلم يكن يرفض لها طلبا قبل الزواج، أما بعده فأصبح مخالفا لكل آرائها وطلباتها وأكدت أيضا أنه كان عنيدا.

 

زادت الأحوال سوءا بعدما قدم مصطفى طلبا للشركة في الأسكندرية لنقله إلى القاهرة، لكن الشركة رفضت فقدم استقالته وتم قبولها، وأصبح متوترا في تلك الفترة، فأقدم على إنتاج فيلم لها ولم تكن هي راضية عن ذلك، فذهب إلى شركة الشرق وتعاقد معها واضطرت إلى توقيع العقد رغم أنفها.

 

أكدت مها أنها لم تعد تطيق تصرفاته، فطلبت منه الطلاق، وبالفعل انفصلا في 7 ديسمبر 1970، وكانت تشعر بمرارة حسب قولها لكنها كانت ترى أن الطلاق ضرورة حتمية .. وبعد الإنفصال التقت بمريم فخر الدين التقت بها مصادفة وقالت لها : ايه الحكاية بتاعتنا دي .. ندخل المستشفى في وقت واحد أنا وانتي وبعدين نتطلق في وقد واحد؟ .. كانت مها صبري قد دخلت المستشفى بالفعل وأشيع أنها أزالت الزائدة الدودية، لكنها صرحت للمحرر بأنها كانت حاملا من مصطفى، ولم تكن حالتها تسمح بأن تواصل الحمل مع رجل يصنع لها الخلافات الدائمة.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa