تشهد الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، احتفالات اليوم العالمى للغة العربية، التى تنظمها قطاعات الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومي للترجمة، ضمن مبادرة "علاقات ثقافية"، كما تتابع عبر تقنيات الاتصال المرئي الفعاليات، التي تنظمها الأكاديمية المصرية للفنون بروما، السبت المقبل من العاشرة صباحا حتى السابعة مساء.

وتتضمن احتفالات اليوم العالمى للغة العربية، مشاركة مجموعة من سفراء الدول الأجنبية، الذين يجيدون اللغة العربية للحديث عن تجربتهم مع لغة الضا،د وهم سفراء: "إندونيسيا وبريطانيا وبولندا والنمسا وكوريا الجنوبية واليابان واليونان"، وذلك ضمن مبادرة "علاقات ثقافية"، التي ينظمها الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقي.

ويتضمن احتفال المركز القومي للترجمة، عروضا تسجيلية لإنجازات مترجمين مصريين من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وفقرة فنية لفريق كورال تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا، الذي يشدو بمجموعة من القصائد المختارة.

كما تكرم وزيرة الثقافة، في هذه المناسبة ثلاثة من المترجمين هم: "الدكتور أنور إبراهيم، والمهندس أشرف عونى، والأستاذ بدر الرفاعى"، إلى جانب لقاء مفتوح يشارك فيه المكرمين، يديره الدكتور عبدالعزيز بديوى.

وتمتد فعاليات الاحتفالات إلى الأكاديمية المصرية للفنون بروما، تحت شعار "يوم في حب اللغة العربية " -عبر الأونلاين- ويبدأ فى العاشرة صباحاً بالتعريف باليوم العالمي للغة العربية، وأسباب اختيار هذا اليوم من كل عام، ثم يليه مداخلة للدكتورة "أرينا دوتون"، أستاذة اللغة والأدب العربي بجامعة "لا ساپيينزا"، مع مجموعة من طلابها للحديث عن اللغة العربية، وأهميتها وأسباب اختيارهم لدراستها، يلي ذلك تقديم ورشتي عمل مترجمتان إلى اللغة الإيطالية، الأولى عن الخط العربي -خط الثلث- بالتنسيق مع صندوق التنمية الثقافية، ويقدمها الدكتور خالد مجاهد الأستاذ بجامعة الأزهر وبأكاديمية الخط العربي، والثانية عن "خط الرقعة"، ويقدمها الفنان محمد البغدادي.

وتطلق مبادرة "نتكلم عربي"، التى أعلنتها وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، تحت رعاية الرئيس السيسى، وتشارك من خلالها وزارة الثقافة ممثلة في الأكاديمية المصرية للفنون بروما، بدروس تعريفية عن اللغة العربية، وتذاع أسبوعياً بدءاً من شهر يناير المقبل، وذلك لتعزيز الهوية لأبناء الجالية المصرية، وكذلك كون اللغة هي الأداة الأساسية، لإبراز الجوانب المضيئة في حضارة الأمة وتاريخها وثقافتها والمحور الأساسي لمنظومة الثقافة، ومصدر استقاء المعرفة ونقل الثقافات وتبادل المعارف والخبرات، وتختتم الاحتفالية بفقرة فنية من الموسيقي العربية لعازف العود الفنان محسن إبراهيم.