الأربعاء 22 مايو 2024

مساجد مصر الأثرية| المؤيد.. تحول من «سجن» إلى بيت الله

فن17-12-2020 | 14:27

- يقع مسجد المؤيد بشارع المعز في حي وسط القاهرة.

- يعود تاريخ إنشاء مسجد المؤيد إلى عصر المماليك، وسمى بهذا الاسم نسبة إلى "المؤيد شيخ المحمودي"، أحد مماليك الظاهر برقوق.

- مسجد المؤيد كان في البداية سجنا، وعرف باسم "خزائن شمايل" وكان يسجن به أرباب الجرائم.

- صاحب المسجد السلطان المؤيد كان مسجونًا في هذا الموقع، في ظروف سياسية تعرض لها قبل توليه السلطنة، حيث سجنه فيه الملك الناصر فرج بن برقوق، بعد اتهامه بالتآمر عليه.

- أثناء سجن المؤيد نذر أن يهدم السجن بعد خروجه، ويقيم مكانه جامعا ومدرسة، إذا مَن الله عليه بنعمة الحرية.

- عقب خروج المؤيد من السجن وتوليه حكم مصر، وأوفى المؤيد بنذره وشرع في بناء مسجده سنة 818 هجريا، بشارع المعز لدين الله علي يسار الداخل من باب زويلة، فكان أجمل المساجد والمدارس وأغلاها في القاهرة.

- اشتهر مسجد الشيخ مؤيد بتصميمه بالرخام بجميع ألوانه والذي تم إحضاره من أماكن مختلفة واستخدامه في تزيين الجدران والأسقف والأرضيات في تصميمات تجعلك تشعر بالذهول من جمالها.

- توجد المنارتان التوأمان لمسجد المؤيد فوق باب زويلة الذي يهيمن على المنطقة، ويوجد ضريح السلطان المؤيد وعائلته في المسجد.

- يعد تصميم باب مسجد المؤيد مثلاً رائعًا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية.

- يتكون المسجد والمدرسة من صحن أوسط تحيط به 4 أيونات أكبرها إيوان القبلة.

- يتألف مسجد المؤيد من ثلاثة أروقة، بينما تتألف الثلاثة ايونات الأخرى من رواقين فقط.

- كان لجامع المؤيد مكتبة قيمة ومدرسون عُيِّنوا لتدريس العلوم الدينية وذلك ابتداء من سنة 822هـ.

- لمسجد المؤيد أربع إيوانات أو وجهات جددت ثلاثة منها حديثاً على نفس طرازها القديم.

- الوجهة الرابعة الرئيسية الشرقية مسجد المؤيد هي التي لا تزال محتفظة بتفاصيلها الأثرية القديمة، وهي وجهة كبيرة شاهقة حليت أعتاب شبابيكها ومزرراتها بالرخام، وغطي كل شباكين بمقرنص واحد.

- الإيوان الشرقي بمسجد المؤيد محتفظ بحالته ولم تتهدم أجزاؤه، وبه توجد بدائع الفنون، حيث تغمره الزخارف من الأرض إلى السقف، كُسِيَ جداره الشرقي بالرخام الملون إلى ارتفاع المحراب الذي تعلوه دائرة من رخام بها دوائر وتواشيح.