سجّلت مختلف المناطق السورية 336 إصابة و34 حالة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 136 في مناطق الشمال السوري، و151 في مناطق سيطرة النظام و48 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا عن 137 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 19 ألف و86 وحالات الشفاء 9512 حالة، و 276 حالة وفاة مع تسجيل 16 وفاة جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 599، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 66 و326 اختبارًا في الشمال السوري.
من جانبها، نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين 7 أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
كما نعى ناشطون الطبيب محمد اليوسف، الذي توفي بسبب إصابته بفايروس كورونا شمال غربي سوريا.
بالمقابل، سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7581 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 241 حالة، مع تسجيل حالة 7 وفيات جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1087 مع تسجيل 9 حالات شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
وعلى صعيد مناطق سيطرة النظام، أفادت وزارة الصحة السورية بتسجيل 151 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 9603 حالات، فيما سجلت 11 حالة وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 554 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 54 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 4,548 حالة.
وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعًا كبيرًا في حصيلة كورونا حيث وصلت إلى 36 ألف و270 إصابة و 1071 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية.