السبت 1 يونيو 2024

بالفيديو.. في ذكرى وفاة نزار قبانى الـ 19 .. الحب لا يزال حيا

30-4-2017 | 14:43

تحل اليوم الذكرى الـ19 على رحيل "سفير الحب والثورة" الشاعر نزار بن توفيق القباني.

ولد نزار قباني 21 مارس عام 1923 ودرس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلا بين عواصم مختلفة حتي قدم استقالته عام 66 .

وأصدر أول دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء"، وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانا، أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات" حتى أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم منشورات نزار قباني.

وكان لدمشق وبيروت حيز خاص في أشعار قباني أبرزها "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت"، وغنى كلماته عشرات المغنين ابتداء من أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب وكاظم الساهر وغيرهم الكثير.

وأحدثت حرب 1967 مفترقا حاسما في تجربة قباني الشعرية والأدبية فأخرجته من وصفه الأدبي "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع نشر أخباره في أغلب وسائل الإعلام.

وعلى الصعيد الشخصي فقد عاش قباني مآسي كثيرة في حياته منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولا إلى وفاة ابنه توفيق وانتحار أخته التي زوجها أهلها لرجل لا تحبه.

وعاش نزار السنوات الأخيرة من حياته مقيما في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي، ومن أبرز قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب"، حتى وافته المنية يوم 30 أبريل عام 1998 ودفن في مسقط رأسه بدمشق.