مصر تدخل عصر الطاقة النظيفة.. والخبراء: التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة أمر حتمي لهذه الأسباب
تدخل مصر حاليا عصر التحول فى مجال الطاقة خاصة بعد الانتهاء من حركة الإصلاح الاقتصادى والنبى انا بنجاح خلال السنوات الماضية و الذى سيتحقق من خلال تحرير سعر الكهرباء وفتح باب التنافس بين المستثمرين التى سيتصب فى مصلحة المواطن
كما تشهد مصر أيضا توسع فى انشاء مشروعات الطاقة المتجددة والتى ستساهم فى خفض أسعار الكهرباء المباعة المستهلك.
امر حتمى
اكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى أنه لا يوجد تنمية بدون طاقة وبقدر توافر الطاقة نستطيع التوسع فى خطط التنمية وبالتالى يتم اجتذاب الاستثمارات .
واضاف أن القيادية السياسية ادركت أن الطاقة مهمة جدا لذا الرئيس عبد الفتاح السيسى اقام مشروعات بنية تحتية جبارة فى مقدمتها مشروعات الطاقة لافتا الى انه حاليا يتم التركيز على الطاقة النظيفة لان الوقود الاحفورى سينتهى يوما لافتا الى أن الطاقة المتجددة طاقة نظيفة لا ينتج عنها انبعاثات ثانيا متجددة
وأوضح أن مصر تركز على تنمية الطاقة خاصة الطاقة الشمسية والبنك الدولى اشاد بالخطوات المصرية وقال أن احسن مشروع على مستوى العالم هو مشروع بنبان الامر الذى أدى الى جذب المزيد من المستثمرين مشيرا الى أنه بدخول المستثمرين مجال الاستثمار فى الطاقة المتجددة سيمنح الحكومة الفرصة فى اكمال التوسعات وانشاء مشروعات اخرى جديدة خاصة وان مصر تانى افضل مناخ يسمح باقامة محطات الطاقة الشمسية
التوسع فى إنتاج الطاقة المتجددة
.
أكدت الدكتورة أنهار حجازي خبيرة الطاقة والتنمية المستدامة ومستشار وزير الكهرباء الأسبق، أن التوسع فى إنتاج الطاقة المتجددة يُعد أمرًا حتميًا، مشددة على ضرورة تعدد مصادر الطاقة داخل الدولة.
وأوضحت حجازي، أن الدولة بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من الطاقة عن طريق وزارة البيئة، لافتة إلى وجود كفاءات وخبرات مكتسبة من المشروعات التي تم تنفيذها، كما أن انخفاض أسعار الطاقة سيعجل التزامنا باتفاق باريس يظهر بشكل أفضل.
واضافت حجازي أن تحقيق استدامة قطاع الطاقة يعتبر مدخلًا أساسيًا لكافة مجالات التنمية، حيث حققت مصر خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا في هذا المجال، سواء في قطاع البترول أو الكهرباء، مضيفة أنه تم التوسع بمجال الكهرباء في استخدامات الطاقة الجديدة استنادًا إلى إجراءات تنظيمية وتشريعية سليمة.
وأشارت خبيرة الطاقة والتنمية المستدامة أن العالم كله أصبح يتبنى التحول في نظم الطاقة، مؤكدة أن أحد أهم مظاهر هذا التحول هو استخدام الطاقة المتجددة، ولكن يحكمنا حجم الاحتياج، ومن ثم يجب أن نتوسع على نفس القدر حتى يكون قاصرا على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن الطاقة الشمسية تستخدم في العمليات الصناعية والإنشائية سواء في البيوت أو المنشآت السياحية أو التجارية.
واختتمت حجازي، تصريحاتها، بأن هناك محددات لإنتاج الكهرباء، ولا نستطيع التوسع فى إنتاج الطاقة الشمسية دون أن نضمن مرونة الشبكات لأن الطاقة الجديدة يمكن أن تنتج الكهرباء في وقت لا يوجد أحمال، وبالتالي يجب النظر في تقنيات جديدة تقوم بالربط بين المصادر الجديدة وشبكات الكهرباء.