الأربعاء 9 ابريل 2025

فن

لوحة في سطور.. المسيح في المجد بالتيرامورف

  • 19-12-2020 | 10:39

طباعة

- يعد نسيج كبير من تصميم غراهام، تم تثبيته في الطرف الشمالي من كاتدرائية كوفنتري الجديدة بإنجلترا، كنقطة محورية للصحن وتم كشف النقاب عنها في مارس 1962 قبل وقت قصير من تكريس الكاتدرائية.

- تعرضت الكاتدرائية القوطية التي تعود للقرن الرابع عشر في كوفنتري لأضرار جسيمة في نوفمبر 1940 بسبب قنابل وفتوافا التي سقطت خلال الحرب العالمية الثانية بدلاً من الإصلاح، تركت الأنقاض كنصب تذكاري.

- تم بناء كاتدرائية جديدة في مكان قريب وتم إطلاق مسابقة لتصميم المبنى الجديد في عام 1950، وفاز بها باسل سبينس بأسلوب حديث شمل نسيجا خلف المذبح "يقع في الطرف الشمالي للكاتدرائية".

- اقترح غراهام أساس لرسوماته عام 1946 في كنيسة سانت ماثيو، متأثرا بإيزنهايم ألتربيس، كان تكليف غراهام في عام 1951 من أجل نسيج المسيح في المجد، استمر في العمل بشكل متقطع في اللجنة على مدار 11 عاما متواصل.

- تم تكبير رسم كاريكاتوري رابع وأخير فوتوغرافيا في أقسام لتوجيه عمل نسيجي، يزن النسيج أكثر من طن، وبحسب الكاتدرائية.

- فهي أكبر نسيج مصنوع من قطعة واحدة فإن كتاب غينيس للأرقام القياسية يسرد نسيج عام 2018 في بيرو بمساحة 288.5 مترا مربعا، حيث أنه تم في عام 2015 خضعت اللوحة للتنظيف وإصلاحات طفيفة.

- تصور السجادة المسيح القائم من بين الأموات جالسا، داخل هالة بيضاوية على خلفية خضراء، وتحيط بها رموز الإنجيليين الأربعة: أسد للقديس مرقس، ونسر للقديس يوحنا، وعجل للقديس لوقا، وملاك للقديس ماثيو.

- يستمد التكوين أيضا من تأثيرات النحت المصري والفسيفساء الإيطالية وصور المسيح بانتوكراتور في الكنائس اليونانية والرومانية، وجه المسيح ملتح وهو يستند إلى عدة مصادر.

- بما في ذلك صور راكبي الدراجات في مجلة باريس ماتش، تمثال المسيح يرتدي رداءا أبيض ويجلس على العرش، وعلى وجهه مع رفع كلتا يديه تجاه وجهه والحلقات حول الرأس تشير إلى وجود هالة.

- يوجد بين قدميه شخصية بالحجم الطبيعي لرجل، تم تصغيرها من خلال المقياس الهائل لشخصية المسيح، يوجد في قاعدة النسيج مشهد صغير للصلب.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة