كشفت جبهة شباب الصحفيين تفاصيل وأسرار قرار
البرلمان الأوروبي الذي يفتقد المصداقية والمنهجية بشأن حقوق الإنسان في مصر،
مؤكدة أن وراء هذا التقرير منظمتي هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية من خلال جماعة
الإخوان الإرهابية التي زرعت عناصرها داخل هذه المنظمات لتشويه مصر وتصدير صورة
غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفيه: إن
البرلمان الأوروبي اعتمد على التقارير المفبركة من منظمة هيومان رايتس ووتش والتي
تتبنى وجهات نظر جماعة الإخوان الإرهابية وهي غطاء سياسي للإرهاب ومموليه بحجة دعم
حقوق الإنسان وقد زرع الإخوان فيها الهاربة سلمى، ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد
الغفار أمين صندوق نقابة الأطباء السابق الهارب إلي تركيا والمتهم في قضية التنظيم
الدولي للإخوان وهي المسئولة عن كتابة التقارير المفبركة ضد مصر.
وأضاف طوالة: أن المنظمة الثانية التي اعتمد
عليها قرار البرلمان الأوروبي هي العفو الدولية وهي تسير على نفس نهج هيومان رايتس
في الكذب لدعم جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن قام إبراهيم منير الهارب إلي
بريطانيا ورأس أفعى الإخوان بزرع الإخوانية ياسمين حسين رئيس قسم العقيدة وحقوق
الإنسان في المنظمة والمسئولة عن التقارير المضروبة.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن سلمي وياسمين
يتواصلان مع بعض الأعضاء في البرلمان الأوروبي بمساعدة الإخواني وائل مصباح زوج
ياسمين حسين حيث يرسلان تقارير مفبركة ومضروبة يتم إعدادها وتجهيزها في تركيا من
خلال فريق عمل من الهاربين بقيادة أيمن نور.
وأوضح طوالة: أن كل ما ورد من مزاعم وأكاذيب في
تقرير البرلمان الأوروبي هو نفس الشعارات الرنانة الجوفاء التي صدعنا بها كذباً
وزورا قيادات التنظيم الدولي للإخوان والمنابر الإعلامية المشبوهة الممولة من قطر
وتركيا.
وأكد رئيس الجبهة على أن المؤامرة على مصر
مستمرة من العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد الذين باعوا وطنهم وارتموا في أحضان
الشياطين والسفاحين بحثا عن تحقيق مصالح شخصية ومكاسب مادية وزيادة حساباتهم في
البنوك.
وطالبت الجبهة الشعب المصري العظيم المؤمن
بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها
مصر عدم الاستماع إلى هذه الأكاذيب والشائعات المغرضة التي تهدف إلى نشر الفوضى في
البلاد.