فاجأت نجمة "إنستجرام" الحسناء، أنا ليكوفيتش، في واقعة غريبة وبشعة، أمس، متابعيها حينما وجهت لأمها براسكوفيا ليكوفيتش عدة طعنات بسكين المطبخ وقتلتها في المنزل بدم بارد، ومزقت جسدها وأخرجت قلبها لتستمع إلى نبضه كي تتأكد أنها فارقت الحياة.

وقال رجال الشرطة، إن "آنا" الطالبة، 21 عاما، غسلت يدها من الدم وذهبت لمقابلة صديقها في موعد غرامي.

وذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" -نقلاً عن الشرطة في كومرات- أن الفتاة ارتكبت جريمة فاقت الخيال، وكان من الصعب تصديقها لكنها قطعت القلب بالمعنى الحرفي للكلمة، ثم أخرجت المتهمة الأعضاء الداخلية الأخرى بما في ذلك رئتاها وأمعاؤها بسكين مطبخ.

وقدمت المتهمة للمحكمة بعد اعتقالها في اليوم التالي لمقتل والدتها في الحادثة المروعة، وأظهرت مجموعة صور التقطت لها وهي مستلقية بشكل غريب في قفص الاتهام وتنظف أظافرها قبل أن تقف على مقعد عندما دخل القاضي إلى المحكمة. 

وورد أن "ليكوفيتش" ضحكت عندما صرخ أحد الصحفيين وسألها عن سبب فعل ذلك بوالدتها؟ فأجابته: "وداعا".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة "ليوبوف ياناك" :"إن الفتاة الطالبة بكلية الطب التي اعتقلت، هي المشتبه به الرئيسي في الجريمة، ولم يشتبه فى تورط أى شخص آخر فى هذا القتل الوحشي والتشويه، لكن هناك حاجة إلى تحقيق شامل لتوضيح الدافع وراء القتل"، وفقًا لما جاء في صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، أن الأم قد عادت إلى منزلها من وظيفتها في ألمانيا -قبل الحادث- لأنها اكتشفت تعاطى ابنتها للمخدرات، لذلك رتبت علاجها قبل أن تصبح غاضبة وعنيفة، ولكن للأسف القدر لم يكن في صالحها.