أكدت صحيفتا "الاتحاد" و"الوطن" الإماراتيتان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً سنداً لليمنيين حتى يحققوا طموحاتهم المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار، وأنها تدعم كل تسوية سياسية تنهي الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية.
وذكرت صحيفة " الاتحاد" - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "إمارات السلام" - أن الإمارات رحبت بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية في اليمن، فهي خطوة إيجابية تدفع قدماً صوب إنهاء معاناة اليمنيين الناجمة عن الانقلاب الحوثي.
وأضافت أن السعودية تستحق بالتأكيد كل التقدير والإشادة للجهود الكبيرة التي تبذلها لتحقيق مصالح الشعب اليمني وضمان استقراره، مشيرة إلى أن المطلوب الآن من القوى الوطنية اليمنية أن تتكاتف وتتعاون لضمان مستقبل زاهر للبلاد، ولن يتحقق ذلك إلا بتغليب المصلحة الوطنية، وتجاوز التحديات، والمصالح الضيقة، والتصدي بكل قوة للمخاطر التي تتهدد اليمن وشعبه تحت شعارات مذهبية بالتواطؤ مع قوى خارجية.
من جانبها، أكدت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "الإمارات مع اليمن دائماً" أهمية استغلال فرصة الدعم الدولي الكبير لاتفاق الرياض الذي رعته السعودية، والعمل بموجبه عبر التطبيق الكامل لما ينص عليه، حيث إن اليمن يحتاج إلى التعاون لتحقيق الأهداف التي يمكن أن تحدث نقلة نحو تحقيق تطلعات الشعب اليمني في التنمية والاستقرار الذي يحتاجه للخروج من الأوضاع الصعبة التي عانى منها، إذ سيكون توحيد الصف والتعاون والتنسيق في مواجهة التدخلات الخارجية الإيرانية عبر مليشيات الحوثي الإرهابية وما تقوم به، قادراً على مواكبة الإرادة الشعبية.
بدورها، أوضحت صحيفة "البيان" تحت عنوان "وحدة القرار العربي"، أن التكاتف ووحدة القرار العربي، واتساق المواقف، تعد من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن العالم العربي، لا سيما في ظل التدخلات التركية المتواصلة في ليبيا وسوريا والعراق، وذلك من منطلق مسؤوليتها الإقليمية، وكذلك مسؤولية الجوار الجغرافي المباشر، لمواجهة خطر يهدد الأمن القومي العربي، المتمثل في طلب أردوغان بتمديد مهام قواته في ليبيا لمدة 18 شهراً إضافياً، ما يخالف قواعد القانون الدولي، ويتخطى الحدود المقبولة في التدخّل السافر في الشأن الداخلي لدولة عربية كما يصر على احتضان المنظمات الإرهابية، ونشرها في عدد من البلدان العربية، لبث الفوضى والإرهاب.