السبت 8 يونيو 2024

عضو «التشييد» بـ«رجال الأعمال»: إعادة النظر فى تخصيص الأراضى

اقتصاد20-12-2020 | 11:59

طالب أحمد الشناوى عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس شركة أدفا للتطوير العقارى بضرورة الإسراع فى تفعيل مبادرات التمويل العقارى وتسهيل الحصول على التمويل كأحد لأهم المطالب التى تشجع على زيادة الاستثمارات الجادة فى واحد من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة والأكثر تأثيرا فى تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية فى آن واحد.

 

وشدد الشناوى على أن القطاع العقارى واعد ويمثل نسبة كبيرة من الناتج القومى المحلى، لذلك يجب التكاتف والتكامل فى العمل بين الدولة والقطاع الخاص (المطورين) لزيادة نمو القطاع، وتذليل المشكلات والمعوقات من أجل تحقيق التنمية العمرانية المطلوبة

 

وأضاف أنه يجب تفعيل التمويل العقارى للحد من مشاكل تعثر الشركات وتسهيل منتج ميسر للعملاء، لذا تجب إعادة النظر فى اشتراطات التمويل التى أقرها البنك المركزى، التى تتضمن تمويل وحدات بعد الإنشاء كاملة التشطيب والمرافق، لكن أغلب الشركات تبيع مشروعاتها تحت الإنشاء.

 

وأشار إلى ضرورة توجيه البنك المركزى ليكون التعاقد بين 3 أطراف، تتمثل فى البنك المركزى جهة التمويل والمطور والعميل، وفى حالة تعثر العملاء ستئول الوحدة لحيازة البنك مباشرة.

 

ولفت إلى أن حصول المطورين على قرارات التخصيص والقرارات الوزارية والجداول الزمنية لتنفيذ المشروع من خلال هيئة المجتمعات العمرانية يعد آلية ضامنة لحقوق البنوك، والتأكد من مستندات المشروع.

 

وأشار إلى إمكانية إلزام البنك المركزى شركات التطوير العقارى بفتح حساب ضمان يخصص لإدارة وتنفيذ المشروع ولضمان ضخ أموال العملاء فى التنفيذ وتجنب استغلالها لتنفيذ مشرعات أخرى وذلك للوحدات المبيعة من خلال التمويل العقارى فقط

 

ونوه إلى سهولة تقييم واحتساب سعر الوحدة للعملاء دون مبالغة (طبقا للأسعار السائدة لكل منطقة)، بما يضمن حق المطور وحق العميل، وأيضا ضمان حق البنك.

 

وحذر الشناوى من دخول شركات كثيرة قطاع التطوير العقارى دون سابقة أعمال أو دراسات وخطط استراتيجية ورؤية واضحة وأهداف معلومة، الأمر الذى سيؤدى إلى تعثرها، مؤكدا أن بعض الشركات تقدم تسهيلات ائتمانية غير واقعية للعملاء، قد تعرضها للتعثر مهما بلغت ملاءتها المالية، فى ظل تقديم فترات سداد تصل إلى 14 عامًا.

 

وقال إن المطور العقارى يقوم بدور البنوك فى تمويل الوحدات، ما يهدد استمرارية الشركات فى تنمية مشروعات جديدة مطالبا بضرورة تقنين بعض الأوضاع بين البنك المركزى ووزارة الإسكان لتفعيل منظومة التمويل العقارى، بغرض خلق حالة من التوازن بين العرض والطلب وتنشيط حركة السوق العقارى وأيضا لضمان استمرارية شركات التطوير العقارى، ما يؤدى إلى زيادة التنمية ودفع عجلة الاقتصاد القومى.