قال رئيس
الحكومة التونسية هشام المشيشي اليوم الأحد إن الحرب على الإرهاب مستمرة بلا
هوادة، ردا على العملية الإرهابية التي استهدفت ذبح راعي في القصرين غرب البلاد وجرى
الكشف عنها اليوم.
وطالب
المشيشي وزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن
مرتكبيها والمخططين لها لينالوا جزائهم.
وقال
المشيشي "الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبنفس العزيمة الراسخة،
للقضاء على كل من يتربص بأمن تونس والتونسيين".
وأعلن
مصدر قضائي في ولاية القصرين اليوم الأحد العثور على جثة رجل مقطوع الرأس في منطقة
عسكرية مغلقة في منطقة السلاطنية من قبل مواطنين قبل أن تأخذ السلطات المحلية علما
بذلك.
وقال
المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين رياض النويري لوكالة الأنباء التونسية،
إن النيابة العامة بالقصرين توجهت إلى مكان الجريمة البشعة المحاذي لجبل السلوم في
معتمدية حاسي الفريد حيث تم العثور على راع مقطوع الرأس.
وبحسب
تقارير اعلامية فإن الضحية في العقد الثاني من عمره وهو من بين العاطلين عن العمل.
وتتحصن
عناصر إرهابية تتبع تنظيم جند الخلافة الموالي لتنظيم "داعش" المتطرف في الجبل المطل على منطقة السلاطنية. وسبق لها تنفيذ عمليات إرهابية
مماثلة.