ترصد لكم "الهلال اليوم" أهم المعلومات عن متحف سعد زغلول التاريخي، من خلال السطور التالية:
- سكن سعد زغلول البيت في عام 1901 بعد أن اشترى قطعة الأرض بعد حصوله على أتعابه كمحام في قضية كبيرة، وفرت له المال الذي مكنه من بناء بيت يليق بزوجته صفية هانم ابنة مصطفى باشا فهمي.
- كانت صفية شريكة الكفاح الذي بدأه سعد منذ أن كان عضوا بالجمعية التشريعية حتى وصلت مصر معه لمحطة الثورة.
- كانت زوجته هي "أم المصريين" التي منحها الشعب هذا اللقب؛ لأنه لم يكن لديها أولاد فمنحها الشعب هذا اللقب الخالد بعد أن فتح أبواب بيته لانعقاد جلسات شباب الثورة الذين انتفضوا بعد نفي سعد.
- المنزل يتكون من 3 طوابق، وتبلغ مساحته 3080 مترا مربعا، ويضم العديد من قطع الأثاث الفرنسي وبعضها يعود لطراز لويس الخامس عشر، إضافة لقطع الأثاث العربي مطعما بالعاج وفنون الأرابيسك.
- المتحف هو تجسيد جمالي لمراحل مختلفة من الثورة، ويشير إلى علاقة حب نادرة جمعت بين الزعيم وزوجته التي بفضل ثقافتها استطاعت الاحتفاظ بكل شيء يخص الزعيم، لاسيما الصور والأوراق واللوحات التشكيلية والتماثيل.
- داخل البيت هناك مقتنيات فنية مهمة موزعة على أركانه المختلفة بينها 12 لوحة زيتية لكبار الفنانين التشكيليين، ومنهم: يوسف كامل، ومحمود حسين، فضلا عن مستنسخات بحجم صغير للتماثيل التي نحتها له محمود مختار وهي الموزعة بين القاهرة والإسكندرية.
- توجد على المكتب "منشّة" من الخوص العادي ما زالت في مكانها حيث تركها سعد زغلول، في حين توجد بغرف تجهيز الملابس، بعض الملابس الرسمية التي كان يرتديها الباشا "العصي الأبنوس" التي كان يستعملها في تحركاته اليومية.
- تحتوي غرفة المكتب على خزانة تضم مجموعة فاخرة من أدوات الكتابة، وقلم حبر أمريكي أهدته إليه زوجته لكنه لم يستخدمه أبدا، ولا توجد قطعة في البيت تخلو من نحت بارز على الخشب أو النحاس تظهر تمثيلا للزعيم.
- لعل أندر ما في المتحف هو الملابس التي كان يرتديها سعد عندما تعرّض لمحاولة اغتيال في محطة مصر يوم 12 يوليو عام 1924، وهي عبارة عن قميص من الكتان، وبزّة من قطعتين من الصوف الرمادي المخطّط عليها بقعتان من دمائه.
- على بعد خطوات من المتحف توجد المقبرة التي تملك بدورها تاريخا فريدا يشير لدلالة ثورة 1919 في ذاكرة المصريين شيد الضريح الذي يتبع الآن محافظة القاهرة في العام 1931 ليدفن فيه زعيم الأمة.
- الضريح يحتل مساحة 650 مترا ويرتفع نحو 26 مترا على أعمدة من الرخام الجرانيت وحوائطه من الحجر، وللضريح بابان أحدهما من الخشب المكسو بالنحاس وارتفاعه 6 أمتار ونصف المتر.
- يحاط الضريح بدرابزين من النحاس والحديد والكريتال جرى تصميمها على أشكال فرعونية وعلامات من الطيور وتصميمات زهرة اللوتس.